الغلو في الصالحين يعني إطلاق الأحكام الزائدة والمبالغة في التقدير والإعجاب بالصالحين والمشايخ والعلماء، بما يتعدى حد الإجلال والاحترام الذي يستحقونه. والغلو في الصالحين قد يؤدي إلى بعض المشاكل والتحديات، منها:
1. الانحراف عن الوسطية والاعتدال في الدين، والتمسك بمواقف متطرفة وغير متزنة.
2. إغفال الدراسة والتحقق من صحة الأحكام والأقوال، والاعتماد على النقل السطحي دون البحث والتأكد.
3. إضعاف الثقة في العلماء والمشايخ، وعدم الحصول على الفوائد الحقيقية من تعاليمهم ومواعظهم.
4. إغفال مساوئ الصالحين وعدم الاعتراف بأخطائهم، وبالتالي إضعاف الحركة الإصلاحية وإعاقة التطور الأخلاقي والاجتماعي.
ولذلك، ينبغي على المسلمين تجنب الغلو في الصالحين والعلماء، والحفاظ على الوسطية والاعتدال في الدين، والتمسك بالدراسة العلمية والبحث عن الحقيقة، والاحترام والتقدير للعلماء والمشايخ دون الوصول إلى الإفراط في الإعجاب.