حكم أداء العمرة عن الميت وكيفية أدائها وهل يجوز الاعتمار عن ميت لا يعرفه الشخص؟ حيث أنه من الأمور التي يبحث عنها كل إنسان فقد شخص عزيز عليه ويريد أن يفعل له شيء يرفع درجاته عند المولى عز وجل، فيبادر كل إنسان فقد حبيب أو قريب.
في محاولة تقديم أفضل الأعمال التي تغفر له وترحمه وتنفعه في الدار الأخرة، لذلك خصصنا هذا المقال عبر موقعنا لنطلعكم على ما تودون معرفته بهذا الشأن، فكونوا معنا.
أداء العمرة عن الميت
المحتويات
يعتبر أداء العمرة عن الميت، من الأشياء التي انتشرت للغاية في الفترة الأخيرة، وخاصة إذا كان المتوفي الأب أو الأم بدون أن يؤدوا عمرة سابقة، فحينئذ يشعر الأبناء برغبتهم الشديدة في فعل الأعمال التي تغفر لوالديهم الذنوب، وتكون عوناً لهم عند لقاء ربهم.
وفي الحقيقة، فبر الميت بعد موته، من أجل الأمور وأفضلها، والتي على جميع الناس أن يحرصوا عليها، فالجزاء من جنس العمل، وكلما حرصت على فعل الخير للغير، كلما سخر لك الله من يفعل الخير لك.
حكم أداء العمرة عن الميت
حكم أداء العمرة عن الميت من الأمور التي يفكر فيها كثير منا، وعلينا القول أنها من الأمور التي اختلف فيها الفقهاء لكن الرأي الراجح أنها من الأمور الجائزة وفقًا لآراء كثير من العلماء، وبالتالي يجوز لأي شخص أن يؤدي العمرة عن غيرة، شريطة أن يكون المعتمر قد أدى العمرة عن نفسه أولًا، وقد أجازوه قياسًا على أداء العمرة عن المريض الذي لا يرجى برؤه.
والدليل في ذلك أنه ثبت عن ابن عباس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أبي أدركه الحج وهو شيخ كبير لا يثبت على راحلته فإن شددته خشيت أن يموت أفحج عنه؟ قال صلى الله عليه وسلم:
“أرأيت لو كان عليه دين فقضيته أكان مجزئ” قال نعم “قال حج عن أبيك”.