أدانت حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية حماس العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على تركيا بسبب امتلاكها منظومة أسلحة إس -400.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ، فرض عقوبات على تركيا لشرائها واختبار نظام الدفاع الجوي الصاروخي الروسي إس -400.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب: “هذه العقوبات هي شكل من أشكال التخويف للدول والحكومات والمجتمعات والشعوب التي تعارض السياسات الأمريكية”.
وأضاف شهاب في تصريح للأناضول: “الحركة تدين بشدة هذه السياسات والعقوبات بما فيها تلك الموجهة ضد تركيا ومن ضمنها مسئولون أتراك على قائمة العقوبات”.
وأشار شهاب إلى أن واشنطن “تسترشد بعقلية استعمارية تجعلها تفرض إملاءاتها على جميع شعوب العالم” ، مؤكدا “حق تركيا في تطوير قدراتها في مختلف المجالات”.
وأضاف شهاب: “أمريكا غير مقبولة أن تضطهد دول المنطقة الرئيسية (أي تركيا) ، بينما تقدم كل الدعم العسكري لإسرائيل التي تمارس الإرهاب والعدوان على نطاق واسع ضد الشعب الفلسطيني وتشكل تهديدًا واضحًا لشعوب ودول المنطقة”.
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحماس ورئيس قسم العلاقات مع العرب والإسلام عزت الرشق في تصريح صحفي: نظام S-400 “.
وجدد الرشق تضامن حركته الكامل مع الجمهورية التركية والرئيس والحكومة والشعب.
وقال: “سياسة العقوبات التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ضد الدول العربية والإسلامية لن تمنعها من اكتساب أسس صمودها وقدراتها العسكرية”.
وأضاف الرشق: “هذه الإدارة (الأمريكية) تمارس الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي الذي تدعمه بالمال والسلاح لتنفيذ الإرهاب ومواصلة العدوان والجرائم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومزاراته”.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان ، بإدراج رئيس شركة الصناعات الدفاعية خلال الرئاسة التركية (SSBاسماعيل دمير وممثلو مؤسسة مصطفى البير دنيز وسرحات غانيشوغلو وفاروق يجيت مدرجون في قائمة العقوبات.
وتعليقا على العقوبات أعربت الخارجية التركية عن رفضها واستنكارها للقرار الأمريكي ، معتبرة هذه الخطوة “خطأ فادحا”.
وفرضت العقوبات الأمريكية على تركيا وفق القانون لمعاقبة الدول التي تتعاون مع خصوم الولايات المتحدة الأمريكية المعروفين باسم كاتزا. CAATSAوقعه الرئيس دونالد ترامب ودخل حيز التنفيذ في 2 أغسطس 2017.