حديث يدل على حب الرسول الأنصارصلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يعبر عن مكانة الأنصار العظيمة في الإسلام وفي قلب الرسول. وسنتناول في هذا المقال الحديث الدال على محبة الرسول. صلى الله عليه وسلم من الأنصار. وسنتعرف أيضًا على من هم الأنصار وأهم المعلومات عنهم.
من هو الأنصار؟
المحتويات
وهم أهل المدينة الأوس والخزرج الذين استقبلوا الرسول صلى الله عليه وسلم. ورفاقه المهاجرين الذين تقاسم معهم المال واستقروا في المدينة المنورة. ويعتقد أنهم خاطروا بأموالهم وأرواحهم للقتال في سبيل الله لأنهم نصروا الإسلام الذي من أجله أمرهم الله “عليهم الصلاة والسلام”. وهذا يدل على مكانتهم وفضلهم الكبير في أنهم ساهموا في القضية المهمة وهي إعلاء دين الإسلام، وسكنوا مدن النبي قبل المهاجرين. وكانوا يؤمنون بوجود مهاجرين كثيرين. وهؤلاء التابعون لديهم حب صادق للرسول وأصحابه المهاجرين، كما قال الله تعالى: “ويحبون من هاجر إليهم” وكان يحب المهاجرين ولا يحسدهم على نعمهم وأعراضهم. وقد أعطاهم الله تعالى ذلك.
حديث يدل على حب الرسول الأنصار
الحديث الدال على المحبة بين الرسول والأنصار هو من الأحاديث التي تدل على المكانة التي يتمتع بها الأنصار، كما أن هناك العديد من الأحاديث والأحاديث النبوية التي تدل على المحبة بين الرسول والأنصار. وصلى الله عليه وسلم. ومن علامات إيثار الأنصار الأخوة بين المهاجرين والأنصار، ومن أهم صور الأخوة ما بين الصحابي عبد الرحمن بن عوف وسعد بن العلاقة مع الربيع. وسعى سعد بن الربيع إلى قسمة أمواله ومعاشه وجميع متاعه بينه وبين عبد الرحمن بن عوف. وأخبرني أيضاً أن له زوجتين فقال: وكان علي الاختيار بين الزواج منها والطلاق منها. وإن كان لهذا دلالة فهو أهم دليل حديث على محبة النبي للأنصار.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «(من أحب الأنصار أحبه الله، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله) صحيح الجامع».
- حديث رواه الترمذي صحيح (لا يحب الأنصار إلا المؤمنون، ولا يبغض الأنصار إلا المنافقين، ومن أحب الأنصار أحبه الله وأبغض الأنصار أبغضه الله). الجامي.”
- وحديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على حبه للأنصار يقول فيه (آية الإيمان حب الأنصار وعلامة النفاق بغض الأنصار). ) صلى الله عليه وسلم مضافاً إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا عيش إلا عيش الآخرة، فإذا لم يكن هناك، فإني أوافق على (أصلحوا بين الأنصار والأنصار) المهاجرين.”
- وقال أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: (فاغفروا للأنصار) للأنصار كما يستدل من هذا الحديث: حب شعبة من الإيمان وعلامة قوية لا يحبها إلا المؤمنون. . ومن هنا يستدل على أن بغض الأنصار أو بغضهم علامة النفاق والكفر.
إقرأ أيضاً: هل الرهان على المباريات حرام؟
مظاهر وعلامات حب الرسول
محبة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – تعتبر من الإسلام، وحب الرسول – صلى الله عليه وسلم – آيات كثيرة فيها – صلى الله عليه وسلم – معروفة و وهي طاعته – صلى الله عليه وسلم -. – امتثال أمر الله، واجتنب ما نهى الله عنه، والتقليد والاقتداء في كل فعل وقول، والتمسك بسنته الكريمة. وحبه الخالص له – صلى الله عليه وسلم – أقل من حب الإنسان، وحبه أعظم. أكثر من حب أهلك، وأكثر من حب والديك، واحفظ أهلك وأزواجك وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم.
ظروف تدل على حب النبي للأنصار
وهناك مواقف وأقوال كثيرة تدل على محبة الرسول لهم ومكانتهم كرسل الله. وقسم صلى الله عليه وسلم الغنائم على المؤلفة قلوبهم، وهم الوافدون حديثا. لكن الأنصار فدوا الرسول، وأدركوا أنه رغم أنه كان يحمي الرسل ويعمل على نشر الإسلام، ولم يأخذ الغنائم المستحقة له باعتدال. وهناك جلس الرسول مع الأنصار، فأدمعت أعينهم، مبينًا لهم عظم محبة رسول الله لهم. وقالت روح محمد: لو كانت الهجرة لكنت من أبناء الأنصار، ولو اختار الناس الطريق واختارت الأنصار الطريق، لكنت قبلت الأنصار شعبا. فقال لهم الرسول: «اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار، وأبناء الأنصار»، فسمعت الأنصار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت. حتى يقولون له صلى الله عليه وسلم (رضينا عن رسول الله قسما وتوفيقا).
وهنا نتعرف على الحديث الذي يدل على حب الرسول للأنصار، ونتعرف على من هم الأنصار وعلامات حب الرسول، ونختم المقال بذكر المواقف التي تدل على حب الرسول للأنصار.