العالم ملئ بالقصص القاسية التي تقشعر لها الأبدان، ومن أبرز تلك القصص هي قصة السفاح الألماني «جورج كارل جروسمان»، الذي لقبة الشعب الألماني بلقب سفاح برلين.
اسمة بالكامل هو كارل فريدريش فيلهلم جروسمان، ولد في الثالث عشر من ديسمبر عام 1863 وعاش في دار أيتام وذلك لأن والديه لم يكن معروفين، عاش جروسمان حياة قاسية، وبعدما كبر من الدار عمل بكثير من الوظائف حتى استقر على العمل كجزار، ولكنه عشق السيدات وكان يغتصب الأطفال، لذلك قرر ألا يتزوج.
واندلاع الحرب العالمية الأولى كانت نقطة تحول في شخصية جروسمان، حيث زادت أسعار اللحوم بشكل كبير، وذلك جعل جروسمان يعاني من أزمة مالية حادة.
وفي تلك الفترة قرر جروسمان بأنه سيقوم بضرب السوق وبيع لحوم بأسعار رخيصة، وفي تلك اللحظة قرر أن يقتل السيدات ويسلخهم، ويبيع لحمهم في الأسواق، وهذا ما حدث بالفعل.
وفي 21 أغسطس 1921 كان جروسمان مشغولا بعمله كالعادة مع ضحية جديدة عندما سمع مالك الشقة المجاورة صوت شجار وصراخ قادم من جهة شقة كارل، فأسرع بتقديم بلاغ إلى الشرطة، لتأتي وتتفاجأ بجثة سيدة معلقة ومسلوخة، وتم القبض على جروسمان، وألقت الشرطة القبض على السفاح أخيرا وتم تقديمه إلى المحكمة، وصدر الحكم بإعدامه في 5 يوليو 1922.
اقرأ أيضا | 3 منازل ارتبطت بحوادث قتل مرعبة يمكنك شرائهاا
وفي صباح يوم تنفيذ الحكم عثر على جورج كارل جروسمان مشنوقا في زنزانته وبتر إصبع يده وكتب بدمه على جدار الزنزانة: «أنا رجل مسكين ولكن كان يسكنني سفاح مرعب والآن خرج مني وشنقني وهو يتجول الآن في شوارع برلين بسعادة وسيعود للقتل مجددا».
