تقنية

تم الإجابة عليه: هل لحم الإبل ييطل الوضوء؟

اختلف العلماء في عدم الاستحمام بعد أكل لحم الإبل واتفقوا على قولين: أحدهما: (الاستحمام باطل بعد الأكل) ، ونفى أحدهم الأمر.

المحتويات

أول إشعار

– أكل لحم الإبل نيئاً مطبوخاً أو مشوياً ، مع العلم أن ذلك ينقض الوضوء ، وهذه نصيحة أحمد بن حنبل وابن حزمه ، وكذلك أول نصيحة الشافعي. أما الشافعية فيختارهم البيهقي وابن المنذر وابن خزيمة والنووي. واختاره ابن تيمية وابن القيم والشوقاني والسناني.

وأما شهادة هؤلاء العلماء في كسر لحوم الإبل للوضوء فقدموا عدة حجج:

  • الشهادة الأولى: حديث شريف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم: (سأل الرجل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله ، هل تتوضأ؟ نعم ، لحم الإبل يتوضأ ، قال: هل أصلي في حظيرة الغنم ، قال: نعم ، قال: أصلي في حظيرة الغنم؟

  • الشهادة الثانية: وهي حديث شريفة في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غسل الإبل. فقال: سئل عن لحمك فقال: لا تغسلها.

قال ابن قدام في كتابه الغنائي: (نقل هذا عن أبي عبد الله ، قال: عن آكل لحم الإبل: إذا كان لا يعلم أن هذا ليس نورًا ، وهذا الرجل يعلم ويسمع ، فهذا ضروري .. أبو عبد الله في هذا الباب.

قلت: هذا ما قاله أبو موسى العشاري وجابر بن سمرة والعلماء وزهير أبو هيتامة بن حرب ويحيى بن يحيى وابن المنذر ومحمد بن إسحاق وإسحاق بن راهويه).

رأي ثاني

أكل لحم الإبل بجميع صوره لا يلغي الوضوء ، وهذا رأي أبي حنيفة ورفاقه أنس بن مالك والشافعي في رأيه الثاني ، وهذا قول مثبت.

وأما الدليل على استناد هؤلاء العلماء إلى أن أكل لحم الإبل لا ينقض الوضوء ، فهو كالتالي:

  • الشهادة الأولى: ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (آخرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضأ ، فمس النار). وتركه الوضوء من لحم الإبل) مما يعني أن هذه الكلمات قد ألغيت. … قال: (النسخة ضعيفة أو باطلة ؛ لأن الحديث أغفل الوضوء ، وهو النار عامة ، وضوء الإبل هو الوضوء حديث العهد على وجه الخصوص ، وخاصية الماضي ، سواء بشكل عام أو قديما). .

  • الشهادة الثانية: هذا الحديث الكريم الذي نقل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم: (عند حديث ابن عباس رضي الله عنهم: الوضوء لا يأتي مما يأتي. لا يخرج إلا من كسر ، فمثلاً بول ورياح وبراز ودم من المرأة وأما ما يبطل الصيام فهو ما يدخل البطن لا ما يخرج منه.

  • الشهادة الثالثة: وهذا ما قاله الطحاوي في كتابه عن قياس الأحكام الواردة في الغنم وتطبيقها على الإبل ، فقال: (رأيت كيف بيعت الإبل والغنم بالحل وشربت لبنها ، هم طهارة ، ولا يخرجون عنها في شيء ، تدرس هذه المسألة ، يأكلون الحمام ، قياسا على هذا قال ابن القيم: صاحب الشرع مختلف بين لحم الضأن والإبل ، لأن الفرق بين المتن. وباركها فأمر بالدعاء لها ، وقد سجل الفرق بينهما بنفس ترتيب الفرق بين أصحاب الإبل ومالك الأغنام ، فقال: (كبرياء الفدان والغرور). اليمن والحكمة يمنية …

  • والشهادة الرابعة: هذا ما انتشر في المصائب ، وقد أضاف علاء الدين الحنفي هذا الرأي في كتابه قائلاً: (هذا ما غلبه في حضوره. للإجابة: هذا القول ضده بشدة) اللعنة. رفاق رضي الله عنهم فاته غسله بغرز لا تسير معه. غمره الحزن ، فرأى أبا حنيفة يتوضأ من نزيف في الأنف ، كان مملوءًا بالحزن ، ومعظم العلماء يعلمون ، ورأى الوضوء يملأ فمه قلسًا ، وهو ما لم يراه أدناه ، يزيد من معاناته. .. وهو يعلم أن أحد بني آدم قد جاء قبله ، وكذا عليهم ، وكأن اللبس لا يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بالتقوى. وفقنا الله سبحانه وتعالى).

المصدر: موقع اقرأ.

المصدر: InfoNet

السابق
كم يبلغ طول سور الصين العظيم
التالي
من هو أول من جمع القرآن الكريم

Leave a Reply