حصريات

تلخيص قصة بائعة الكبريت

كثيراً ما نسمع بقصة بائعة الكبريت , حيث أن قصة بائعة الكبريت من أجمل القصص الخيالية والتي يحبها الجميع , لانها قصة تجسد الواقع الذي نعيشه في الوقت الحالي , وفي السطور القادمة لهذا المقال نضع لكم تفاصيل قصة بائعة الكبريت كاملة ,

تتحدث هذه القصة عن طفلة تبيع الكبريت في ليلة الأحتفالات برأس السنة الميلادية، ورغم أن هذه القصة لاقت العديد من النقد إلا أنها نجحت نجاحًا باهرًا، فتابعوا معنا هذه القصة الجميلة.

قصة بائعة الكبريت

المحتويات

قصة بائعة الكبريت قصة قصيرة شهيرة للمؤلف والكاتب الدنماركي “هانس كريستيان أندرسون” ، نُشرت عام 1845 بعد الميلاد ، عندما تحكي قصة فتاة صغيرة تموت من الجوع الشديد والبرد القارس مما جعلها تترك عالماً قاسياً. .

تلخيص قصة بائعة الكبريت

في يوم رأس السنة الجديدة عندما تهطل الأمطار وتزداد تساقط الثلوج في بعض أنحاء العالم ، تخرج فتاة فقيرة لعائلة فقيرة لبيع أعواد الكبريت في الشارع لأن والديها أخبروها أن تفعل ذلك ، على الرغم من أن الطفلة ترتجف من البرد لكنها خائفة من العودة للمنزل دون أن تبيع الكبريت.

حيث كانت الطفلة تشعر بجوع شديد ولا ترتدي ما يكفي من ملابس لتدفئتها، حتى أن رأسها كانت عارية، وفي أثناء سيرها فقدت الحذاء الذي كانت ترتديه في الشارع، وبعد أن أهلكها السير لكي يشتري منها أحد الكبريت شعرت الطفلة بالإنهاك والتعب، ورغم كل ما بذلته من مجهود إلا أن لم يشتري منها أحد كبريتًا.

وهنا قررت الفتاة أن تجلس في زاوية بأحد الشوارع لكي تشعر بالدفء، فقد قررت أن تقوم بإشعال أعواد الكبريت لكي تدفئ نفسها، وبدأت تحلم بأن العود الأول سوف يمنحها الدفء لكن حلمها بدأ يخبو عندما أنطفأ العود الأول، وظلت الفتاة تشعل أعواد الكبريت وفي كل مرة تشعل عودًا تتخيل الشيء الذي حُرمت منه.

الأمنية التي تمنتها الطفلة في قصة بائعة الكبريت

أضاءت الاحتفالات السماء ،حيث نظرت الطفلة إلى الأضواء التي تحولت إلى شهاب في عينيها ، وهنا تذكرت الفتاة جدتها الراحلة ، كيف تركت هذا العالم مثل هذه النجمة. كانت خائفة عليها لأنها كانت الوحيدة التي كانت تحبها وتتعاطف معها.

وعندما هدأت الأنوار في السماء تابعت الطفلة أنوار الكبريت حتى ترى النيازك في السماء، لأنها رأت جدتها بينهم، وفجأة صرخت الطفلة بأمنيتها في بداية العام الجديد وقالت: يا جدتي إني أتمنى أن أكون معك، إنني أعلم أن آخر عود كبريت سينطفئ وستنطفئ معه الأنوار وسيأتي البرد بكل قوته.

وبالفعل مع آخر جزء مضاء من الكبريت تفاجأت الطفلة بأن جدتها آتية نحوها، ثم أخذتها في حضنها وصعدوا معًا إلى السماء، وتعجبت الطفلة الصغيرة بأن إحساس الجوع ذهب والعطش والبرد، ماتت الطفلة وصعدت مع جدتها إلى السماء.

حيث الحياة السعيدة المليئة بالحنان والحب، وفي أول يوم من العام عثرت المارة على الطفلة الصغيرة بائعة الكبريت متوفية في الزاوية التي جلست بها وقد ماتت من البرد.

ففي مرة تخيلت أن أمامها كمية طعام كبيرة بها لحوم وحلويات، وبعد أن أنطفأ عود الكبريت وكان آخر عود معها ظهرت في السماء ألعاب نارية أحتفالًا ببداية العام الجديد.

السابق
بحث عن الاحتباس الحراري
التالي
أجمل صور صحون تقديم حلا جديدة ومميزة

Leave a Reply