تلخيص رواية الامير الصغير
المحتويات
يسعدنا في موقع جاوبني أن نستعرض لكم في السطور التالية , ملخص رواية الأمير الصغير , والتي تعتبر من أجمل الروايات التي تتحدث عن طفولة الراوي الذي يروي ما حدث معه عندما كان يبلغ من العمر ست سنوات عندما قرأ كتاب عن أحدى انواع الأفاعي وهي أفعى البواء , وفي السطور التالية سنتعرف على تفاصيل الرواية بشكل أوسع وأوضح ..
الفصل الاول من الرواية
تبدأ الرواية في طفولة الراوي ، فعندما كان يبلغ من العمر ست سنوات قرأ كتابًا عن أفعى البواء ، حيث قال الكتاب إنه أفعى ابتلعت فريستها دون أن يمضغها ، فبات ساكنًا ، فنام ستة أشهر , حتى باتت هذه المعلومات في عقل الراوي حتى يتخيل أفعى البواء ، وقام برسمها بشكل مبدئي .
والأمر الذي زاد من انزعاج الراوي , هو أنه عندما يعرض اللوحة على شخص يعتقد أنها قبعة ، فيزعج الراوي لأنه لا أحد يعرف ما هي اللوحة الحقيقية.
فقام مرة أخرى برسم الأفعى بالداخل وفريستها “الفيل” ، وظل الكبار يسخرون من رسوماته ومحاولة تحفيزهم على التخلي عن الرسم والاهتمام بالجغرافيا والتاريخ والقواعد والحساب حتى استسلم وابتعد عن الرسم.
لجأ بعدها الى تعلم مهنة الطيران واصبح طيار ماهر ومهارته الجغرافية ساعدته كثيراً، تجول الكثير من الأماكن وكان يلتقي بالكثير من الكبار الأذكياء وكان يمتحن ذكاءهم بأن يعرض عليهم رسمته الأولى التي احتفظ بها على الدوام، فـ إذا أجابوا أنها قبعة لا يتحدث معهم عن أفاعي البواء، ويحادثهم عن مواضيع يهتموا بها ليُّسروا أنهم التقوا بصديق لديه هذا الكم من الوعي .
الفصل الثاني من الرواية
يعيش الطيار بمفرده وليس لديه من يتحدث معه بجدية , وذات يوم ، تعطلت طائرته واضطر إلى الهبوط في الصحراء الأفريقية , ثم بقي هناك ، غير قادر على فعل أي شيء سوى إصلاح الطائرة بنفسه. في الليلة الأولى ، نام على الشاطئ منعزلاً تمامًا في الصحراء.
قام الطيار ، ووقف أمامه فتى غريب رصين ، لم يستطع أن يرى أنه طفل ضائع أو متعب في هذه الصحراء ، سأله ، ماذا تفعل هنا؟ لم يجبه الصبي وطلب منه أن يرسم شاة أخرى
قال له الطيار أنه لا يحسن الرسم ثم رسم له أفعى البواء فأجاب الصبي أنه لا يريد رسمة أفعى البواء بالطبع تعجب الطيار من أنه لم يكن كالبالغين وعرف أن هذه أفعى البواء فعلاً .. ثم رسم له عدة رسمات للخروف الذي طلبه لكن لم يعجبه في النهاية إلا عندما رسم له صندوق وقال أن الخروف بداخله .. كانت هذه الرسمة التي يريدها فقط ..
ومن هنا تعرف الطيار على هذا الصبي الذي يدعى ” الأمير الصغير “
الفصل الثالث من الرواية
يستمر الحديث بين الطيار والأمير الصغير ، ويحاول الطيار معرفة من أين جاء الأمير الصغير , ثم سأل الأمير عن الطائرة ، فأجاب الطيار أنها طائرته وسقطت بالفعل من السماء ، فضحك عليه الأمير واستمر في الضحك ، مما أغضب الطيار , يستمر الحديث ، ليعلم الطيار أن الأمير من كوكب آخر , وكان لديه فضول ويريد معرفة المزيد عن الأمير , لكن لا يزال هناك بعض الغموض والحزن في كلماته.
الفصل الرابع:
وعَلم الطيار أن كوكب الأمير صغير جداً عندما قال ” لا يهم، فإن منزلي صغير جداً ” ، ولم يثير هذا استغرابه فغالباً الكواكب الصغيرة تكون غير معروفة، ومن يكتشف أحد هذه الكواكب يعطيه رقماً، وتوقع الطيار أن كوكب الأمير رقمه 612 وهو أحد الكواكب الصغيرة التي لم تُرى إلا مرة وحدة في 1909، وهنا يسرد الراوي ( الطيار ) قصة اكتشافه، وهي أنه اكتشفه رجل تركي، وذهب الى مؤتمر عالمي للفلك ومعه أدلة قاطعة بوجود الكوكب، ولكن لم يصدقه أحد لأنه كان يرتدي زيه التركي،( ويقول الراوي: هكذا هم الرجال الكبار )
لكن عاد الرجل التركي وهو يرتدي طقم أنيق وأعاد عرضه واقتنع الجميع بأدلته.
وهنا يوضح الراوي رأيه في الكبار مرة أخرى، بأنهم يهتمون فقط للظاهر وليس للجوهر ويطرح مثالاً كأن تحدثهم عن منزل جميل وتذكر كل تفاصيله لا يهتمون بالأمر لكن اذا قلت لهم كم تساوي قيمة هذا المنزل تراهم يهتمون لهذا المنزل .
الفصل الخامس:
كل يوم يمر على تعارف الطيار والأمير الصغير، كان الطيار يعرف شيئاً جديداً عن كوكب الأمير ..
وفي هذا الفصل علم الطيار عن أشجار الباوبات في كوكب الأمير
- يسأل الأمير : هل الخراف تأكل الشجيرات الصغيرة
- يجيب الطيار: نعم، هذا صحيح
- الأمير: رائع، ما أسعدني بهذا الأمر
وفهم الطيار بعد ذلك سبب سعادة الأمير لهذه المعلومة، وهو أن الأمير يخشى على كوكبه من أشجار الباوبات، لأنها أشجار ضخمة جداً عندما تنمو، يجب التخلص منها في وقت باكر كي لا تعم أرض الكوكب بالكامل، وهذا يبين غرض الأمير من الخروف وهو أنه يريده أن يأكل أشجار الباوبات قبل ان تكبر وتملأ الكوكب .
الفصل السادس:
في اليوم الرابع ..
- الأمير : هيا بنا نشاهد غروب الشمس
- الطيار : لكن علينا أن ننتظر
- الأمير : ننتظر ماذا ؟
- الطيار : أن يأتي وقت الغروب
- اندهش الأمير وضحك من اعماقه وقال : ظننت أني لا أزال في موطني
فالأمير عندما كان في كوكبه كان يستطيع مشاهدة غروب الشمس وقتما شاء، بسبب صغر كوكبه، وقد قال للطيار أنه في احد الأيام قد شاهد غروب الشمس ثلاثاً وأربعين مرة وأنه اذا اشتد حزن الشخص أحب ان يشاهد غروب الشمس .. فكان الطيار يتساءل اذا كان قد حزن الأمير في ذلك اليوم ثلاثاً وأربعين مرة .. لكن الأمير لم يجب ..
الفصل السابع:
في اليوم الخامس من تعارف الطيار والأمير الصغير تستمر الحوارات بينهم، ليحاول الطيار معرفة شيء جديد عن الأمير ..
يسأل الأمير ما اذا كان الخروف يأكل الأزهار والأزهار الشائكة على وجه الخصوص، يجيبه الطيار أن الخروف يأكل كل شيء في طريقه حتى الأزهار الشائكة، ثم يصر الأمير على سؤال: ما فائدة الأشواك في الأزهار؟ وهو يقصد أنه من المفترض أن لا يقترب أحد من الأزهار لأنها تحتوي على الأشواك، لم يعرف الطيار اجابته وكان منشغل في اصلاح طائرته وهو قلق بشأن الوضع الخطير لعطب طائرته، مر الحوار كأنهم يتعاركون .. الطيار قلق بشأن طيارته والأمير يصر على أخذ جواب لسؤاله
أجابه الطيار بدون تفكير : الأشواك لا تفيد شيئاً وهي شيء خبيث من قِبل الأزهار الحقودة.
لكن الأمير لم يصدق وهو يقول أن الازهار تحمي نفسها بكل ما تستطيع، حاول أن يسأل الأمير سؤال لكن الطيار غضب حينها ولم يجعله يكمل وقال له أنه قد أجابه جواب طائش لأنه منشغل بأمور خطيرة !
يشتعل الأمير غضباً ويشبه الطيار بالرجل الأرجواني الضخم الذي يتحدث دائماً بجدية ولا يفعل شيئاً سوى جمع الأرقام.
في رأي الأمير أنه منذ ملايين السنين والأزهار تنبت الأشواك والخراف تأكل الأزهار ومن المهم أن نعرف لماذا الأزهار تنبت الأشواك وهي ليس لها فائدة، من المهم أن تقع الحرب بين الأزهار والخراف.
بعدها يفترض الأمير أن الخروف لن يهمه أمر الزهرة وهي ليست له، لكن اذا أكل الخروف زهرته ثم نظر للسماء سيشعر أن كل النجوم أظلمت في لحظة.
بعدما حلّ الليل تخلى الطيار عن إصلاح طائرته، والتفت للأمير ليواسيه ويقول له أن الزهرة التي تحبها ليست في خطر، وسيرسم له حاجزاً حول زهرته.. كان الطيار يتخبط ولا يعرف ما يقول .. إن عالم الدموع غامض جداً ..
الفصل الثامن:
في هذا الفصل يتعرف الطيار على زهرة الأمير الصغير المميزة ..
عادةً الازهار على كوكب الأمير تنمو بين الأعشاب وتذبل في المساء، لكن ذات مرة برزت زهرة من مكان غير معروف وخشي الأمير ان تكون نوعاً جديداً من الباوبات، لكن بعد ذلك توقفت عن النمو، وبدأت تأخذ الاستعداد لتتفتح زهرتها، وذات صباح في وقت شروق الشمس تحديداً ظهرت الزهرة وهي تتثاوب وتقول ” آه ! أنا بالكاد مستيقظة لا بد أن تعذروني، فأنا لم أسرح شعري بعد” أجابها الأمير ” لكنك جميلة جداً ”
ثم تقول الزهرة : تماماً.. أليس كذلك؟ لقد ولدت أنا والشمس في لحظة واحدة
وادرك الأمير أنها ليست بزهرة متواضعة ابداً، طلبت منه فطوراً ثم تطلب ستاراً لأنها تخشى تيارات الهواء، ثم تطلب أن يضعها الأمير بحلول المساء تحت غطاء زجاجي حتى تحتمي من البرد .
ورغم صفاء نية الأمير في حب هذه الزهرة لكنها كانت دائما تتعالى عليه في الكلام، وشعر ببعض التعاسة، حتى أصبح يقول أنه يجب الا نستمع للزهور فقط يكفي أن ننظر إليها ونشتم رائحتها.
وقال للطيار أن الزهور متناقضة جداً وقد كان صغيراً جداً لمعرفة كيفية حبها .
لكن رغم ذلك أحبها وكان يحكم عليها بأنها تحبه من الأفعال فقد كانت تعطره وتبهجه.. ورغم حيلها وكلامها السطحي كان يجد الحب وراء هذا .
الفصل التاسع:
في صباح ما رتب الأمير كوكبه، ونظفه من دخان براكينه النشطة وبركانه الهامد، واقتلع أشجار الباوبات الأخيرة، وحان وقت الوداع بينه وبين زهرته، وحينها اعتذرت منه وقالت أنها كانت غبية وحمقاء في سلوكها معه، اندهش الأمير، ثم قالت ” أنا أحبك، وإن خفي عليك ذلك، فالذنب ذنبي وليس ذنبك” وقالت له حاول أن تكون سعيداً، ولم تدعه يضع لها الغطاء الزجاجي، فالهواء البارد ينعشها ولن تحزن من جيرة بعض الفراشات والديدان، واذا تقدم أحد الوحوش لن تخاف فهي تملك مخالب ” وكشفت عن أشواكها الأربع ببراءة” وطلبت منه الرحيل حتى لا يراها تبكي فهي ممتلئة بالكبرياء.
الفصل العاشر:
ثم تبدأ رحلات الأمير على الكواكب ليكتسب المعرفة، ويبحث عن مهنة
في الكوكب الأول كان يسكنه ملك، ولكن لا أحد يعيش في كوكبه غيره، ” ملك وحيد ” وكان طوال حواراته مع الأمير يعطيه الأوامر، اذا أراد الأمير التثاؤب يأمره الملك أن يتثاءب، وان لم ينتابه التثاؤب يأمره بعدم التثاؤب، واذا أراد الأمير سؤاله عن أمر ما يأمره الملك بالسؤال، لكنه لم يكن يأمر الا أوامر معقولة ويستطيع الآخر تنفيذها، أو لتحين الظروف المناسبة لتنفيذ الأوامر، حتى عندما طلب الأمير منه أن يأمر الشمس بالغروب، قال له سينتظر الوقت الملائم حتى تكون الشروط مواتية ” في الساعة السابعة وأربعين دقيقة ” وهكذا انقضت الحوارات بينهم، حتى أراد الأمير الرحيل، لكن الملك كان يريد أن يبقى في كوكبه، فقال له سأعينك وزيراً، لكن الأمير رفض لأنه لا يوجد أحد يحكم عليه، حتى قال له الملك احكم على نفسك، واجابه الأمير بأنه يستطيع الحكم على نفسه في أي مكان وليس مضطر على العيش في هذا الكوكب، ثم قال له أعينك سفير المهم أنه كان يريده أن يبقى، تابع الأمير طريقه وهو يتمتم إن شأن الكبار لغريب ..
الفصل الحادي عشر:
الفصل الثاني عشر:
الفصل الثالث عشر:
تستمر رحلة الأمير الصغير ويصل إلى الكوكب الرابع ..
الفصل الرابع عشر:
الكوكب الخامس كان كوكب صغير جداً لا يتسع فيه الا لعمود في رأسه مصباح ويقف بجانبه شخص ما، مطلوب منه أوامر وهي أن يطفئ المصباح في الصباح ويضيئه في المساء ويقضي يومه براحة وبقية الليل في النوم، لكن الأمر تغير لأن سرعة دوران الكوكب تزيد كل سنة، وأصبح يكمل دورة كل دقيقة، أي اليوم الواحد يساوي دقيقة واحدة، لذلك لم يبقى للرجل وقت ليرتاح فيه، ثم تنهد الأمير على فراقه لأنه اعتبره افضل من الأشخاص الذين قابلهم في الكواكب الأخرى لأنه رغم تغير الظروف هو ما زال مخلص لعمله، ويهتم بالآخرين دون نفسه، كان يود الأمير لو أنه يصبح صديقه لكن كوكب الرجل لا يتسع فيه هما الاثنان، غادر الأمير بعد ذلك.
الفصل الخامس عشر:
الفصل السادس عشر:
وكان كوكب الأرض هو آخر كوكب قام الأمير بزيارته، وكان الراوي ( الطيار ) يصف كم أن كوكب الأرض كوكب كبير وقال ” كوكب الأرض مليء بكبار السن ” تعني كبر حجم كوكب الأرض مقارنة بالكواكب الأخرى، ففيها الكثير من الملوك والجغرافيين والمغرورين والسكارى ، ويعني ذلك كثرة من يهتمون بالماديات على حساب الجوهر والاهتمام بالجمال.
الفصل السابع عشر:
نزل الأمير في صحراء افريقيا والتقى بحية، وتبادل الحديث معها، ويسألها لماذا لا يوجد ناس في هذا المكان يشعر الانسان بالوحشة، فأجابته الحية : إننا نشعر بالوحشة حتى بين الناس، كان الأمير يصف الحية بأنها مخلوق غريب ونحيفة مثل اصبع، تقول الحية له انها اكثر قوة من اصبع الملك، لكن الأمير لم يكن يفهم أنها ممكن أن تسممه وتعيد به الى الأرض الذي خلق منها مدفون، لكنها لم تؤذيه لأنه طاهر القلب وقد هبط من احد الكواكب.
الفصل الثامن عشر:
يجتاز الأمير الصحراء ويلتقي في طريقه بزهرة ذات ثلاث بتلات، يسألها اين الناس، فتجيبه الزهرة أن الناس كثيرون التنقل لخلوهم من الجذور، فهم لا يستطيعون الثبات في مكان، وهذا ما يجعل حياتهم صعبة، ثم يرحل الأمير الصغير .
الفصل التاسع عشر:
الفصل العشرون:
الفصل الحادي والعشرون:
الفصل الثاني والعشرون:
يتعرف الأمير على عامل سكك حديدية، وبعدما يرى قطارات عديدة تمشي بأقصى سرعتها، يتساءل لماذا هم متعجلون وما الذي يريدونه، فيقول له العامل أنه حتى السائق لا يعرف ذلك، وكان يشير الى دلالة أن الناس يتخبطون في الحياة دون وعي او ادراك، ويقول له العامل أن الناس في الداخل لا يفعلون شيئاً سوى النوم، ولا يستمتعون في رحلتهم كل ما يهمهم محطة الوصول، واذا رأيت أحد ينظر من النافذة يكون طفل، فيقول الأمير الأطفال وحدهم يعرفون ما الذي يبحثون عنه.
الفصل الثالث والعشرون:
ثم يتعرف الأمير على رجل يبيع حبوب تمنع العطش، تجعلك توفر ثلاثاً وخمسين دقيقة في الأسبوع، لكن الأمير يستمتع أكثر بأن يصرف الوقت ليبحث عن الماء بدلاً من أن يوفر ذلك الوقت، فالأمير يحب الاستمتاع بوقته وليس توفيره.
الفصل الرابع والعشرون:
الفصل الخامس والعشرون:
يقول الأمير أن أغلب الناس تنظر للأشياء بظواهرها لا بجوهرها ولا يعرفون الطعم الحقيقي للحياة وأين تكمن السعادة في أبسط الأشياء .
يصل الأمير والطيار الى البئر وكانت أشبه بآبار القرى ، وكان كل شيء جاهز البكرة والدلو والحبل ، اقترب الأمير وقام بتحريك البكرة وشبه صوت البئر بالغناء ، يرفع الطيار الدلو حتى لا يُتعب الأمير ، وكان الأمير يتوق لشرب الماء ، شربه وعيناه مغمضتان وكان طعمه مختلف بالنسبة له لأن حلاوته تولدت من سيرهم تحت النجوم وغناء البكرة وتعب ذراعه ، مهما كان الشيء الذي تريده عندما تحصل عليه بعد تعب سيكون له طعم مختلف حتماً .
يقول الأمير ان ليس هناك حاجة لزرع خمسة آلاف وردة ربما ما يريدونه يكون في وردة واحدة ، لكن الناس تنظر بعينها لا بقلبها ، يجب ألا نركز على عدد الورود او كيف يبدو ظاهر الأشياء ، ربما نرى جمال الحياة بوردة واحدة فقط .
يذكر الامير الطيار بوعده له بأن يرسم له كمامة لخروفه ، ويخرج الطيار رسوماته ويعلق الأمير عليها ويضحك ، بعد ذلك رسم الطيار له الكمامة .
يقول الأمير للطيار أن يوم غد يكون ذكرى نزوله على الأرض فأحس الطيار بكآبة لانه شعر باقتراب نهاية رحلة الأمير ، كان يحاوره الطيار لكن الأمير كان يحمر وجهه فقط ولا يجيب شيئاً .
ثم طلب منه الذهاب لإصلاح طائرته وأن يعود إليه يوم غد .. شعر الطيار بعدم اطمئنان لكلام الأمير متخوفاً من فقدانه.
الفصل السادس والعشرون:
الفصل السابع والعشرون (والأخير)