نعرض لكم متابعينا الطلاب في هذه الفقرة , تلخيص درس اولو العزم من الرسل لطلاب السنة الرابعة متوسط , حيث يبحث الطلبة عن ملخصات بعض الدروس التي يواجهون صعوبة في فهمها , ومن هذا المنطلق نضع لكم ملخص درس اولو العزم من الرسل لطلاب السنة الرابعة متوسط …
من هم أولو العزم من الرسل
المحتويات
لقد فضّل الله -سبحانه وتعالى – بعض الأنبياء على بعض، وجاء ذلك بالأدلة القرآنية في قوله تعالى : (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)،, وأولو العزم على القول المشهور لأهل العِلم هم: محمّد -عليه الصّلاة والسّلام-، وأنبياء الله نوح، وموسى، وإبراهيم، وعيسى -عليهم السلام- .
تلخيص درس اولو العزم من الرسل 4 متوسط
موقف نوح عليه السلام مع ابنه
نوح -عليه السلام- هو أوّل رسولٍ بعثه الله -تعالى- بعد نبيّه آدم -عليه السلام-، وقال العلماء إنّه سُمّي بهذا الاسم لِكثرة بُكائه، ولُقّب بأبي البشرية الثاني، حيث امتازت دعوته بشمولها لجميعِ مَن كان في زمانه.
ويذكر أن نوح (عليه الصلاة والسلام) مكث في دعوة قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ( 950 سنة) , كما آمن بدعوته ثلاثة من أولاده و (80) رجلا من قومه , و كفر بدعوته ابنه الرابع , وقد تأثر سيدنا نوح عندما نادى ابنه الذي تخلف عن ركوب السفينة معهم , حيث ناداه قائلأ ” يابنى اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ” , فجاء رد الابن الكافر ” ساوى الى جبل يعصمنى من الماء ” , ظناً منه بأن الجبل سيحميه من الطوفان , فرد عليه نوح عليه السلام “لا عاصم اليوم من أمر الله الا من رحم ” اي أن أمر الله نافذ ولا مهرب منه , وبهذا انتهى الحديث بين سيدنا نوح عليه السلام وابنه الكافر ..
الدروس والعبر المستفادة من قصة نوح عليه السلام وموقفه مع ابنه
ـ الإيمان بالله نجاة والكفر به هلاك .
ـ لن ينفع الإنسان قرابته ولا نسبه وإنما عمله الصالح .
ـ قد يخرج من أصلاب الصالحين أبناء طالحون .
ـ الهداية بيد الله وحده فالمرء لا يهدي من أحب
مواقف ابراهيم عليه السلام مع آبيه وولده
قصة ابراهيم عليه السلام مع آبيه آزر
لقد أرسل الله سبحانه وتعالى سيدنا ابراهيم , الى قومه لهدايتهم ودعوتهم الى دخول الاسلام , ولكن قابله قومه بالكفران وعدم التصديق وقامو بألقائه في النار , ولكن حكم الله أكبر منهم فقد أمر الله النار أن تكون برداً وسلاماً على ابراهيم , وقد كان ابراهيم عليه السلام حسن المنطق مع والده الكافر , فكان يقابله بأفضل الكلمات رغم كفره .
قصة ابراهيم عليه السلام مع ابنه اسماعيل
رزق الله إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) بولده إسماعيل بعد طول انتظار و كانت زوجته هاجر عقيما وكان (عليه الصلاة والسلام) متقدما في السن , وفي ذات ليلة سمع سيدنا ابراهيم عليه السلام , هتافاً في منامه يقول له ” أن الله يأمرك أن تذبح ابنك اسماعيل ” ,فاستيقظ من نومه مذعوراً , وكلما خلد الى نومه يرى المنام ذاته , فذهب الى ابنه اسماعيل وأخبره بما رأه قائلاً : “يا بني أنى أرى في المنام أني أذبحك ” , فما كان من أبنه اسماعيل الا أن يطيعه ويطيع الله سبحانه وتعالى , فرد على قول أبيه : ” يا أبت أفعل ما تؤمر به ” .
العبر والدروس المستفادة من مواقف ابراهيم عليه السلام مع والده وولده
- الحوار الناجح البناء دليل على حسن الخلق .لايلزم من فساد الآباء فساد الأبناء .
- الصراع بين الحق والباطل قديم وممتد .
- الإنسان يذكره عمله وأثره الصالحين دوما حتى بعد وفاته .
- رؤيا الأنبياء حق وهي شكل من أشكال الوحي
- قد تكون المنحة في ثوب المحنة , كما يمكن أ ن تكون المحنة في ثوب المنحة (الأمر بالذبح)
- وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ; وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم