حصريات

تلخيص درس الضغط الاستعماري على المغرب

من المتعارف عليه أنه , منذ احتلال الجزائر عام 1830 والمغرب تعانى من سلسلة ضغوط استعمارية ، ما هي نوعية هذه الضغوط؟ كيف يتعامل المغاربة معها؟ كيف يتم حماية الدولة؟ في هذا المقال سنضع لكم تلخيص درس الضغط الاستعماري على المغرب , أعزائي الطلبة تابعو معنا الأن ملخص درس الضغط الاستعماري على المغرب عبر موقع جاوبني  ..

الضغوط العسكرية على المغرب.

المحتويات

الضغط العسكري الفرنسي على المغرب من خلال معاهدة للا مغنية.

لقد خاض المغرب حربًا مع فرنسا على حدوده الشرقية ، وبلغت ذروتها بهزيمة الجيش المغربي في معركة إيزلي عام 1844 ، وبعد ذلك وقع الجانبان معاهدة لا رامانيا (مارس 1845).
وتضمنت عدة شروط لتسوية مسألة الحدود بين المغرب والجزائر المحتلة، وقد تم تحديد الجزء الشمالي من الحدود بدقة، بينما تركت الحدود الجنوبية الشرقية غامضة حتى تتاح أمام الجيش الفرنسي فرصة التوغل في التراب المغربي.

الضغط العسكري الاسباني وانعكاسات حرب تطوان.

وقعت المناوشات بين إسبانيا والمغرب في الشمال وانتهت بتدخل واحتلال توين من قبل القوات الإسبانية. أعقبتها معاهدة سلام عام 1860 بشروط عدة ، منها إسبانيا التي لم يتم تغطية ميزانيتها للمغرب ، فتم رهن موانئ البلاد ، مما جعل الأمر صعبًا اقتصاديًا وزاد من استعمار غروب الشمس في غرب المغرب.الخطر قائم.

التهافت الاستعماري على المغرب وبعض أسباب فشل الإصلاحات

تهافت الدول الأوربية للحصول على امتيازات بالمغرب.

خلال النصف الثاني من القرن 19 وقع المغرب عدة معاهدات غير متكافئة مع الدول الأوربية أهمها مع بريطانيا سنة 1856، ومع إسبانيا سنة 1861، ومع فرنسا سنة 1863، وكلها منحت للأوربيين امتيازات اقتصادية وقضائية وجبائية مما انعكس سلبا على اقتصاد البلاد، وزادت من النفوذ الأوربي داخل المغرب. وجاء مؤتمر مدريد 1880 ليؤكد تلك الامتيازات ويعطيها الشرعية القانونية.

وقد أدت مختلف المعاهدات غير المتكافئة إلى أزمة اقتصادية ومالية عاشها المخزن (عجز تجاري، هبوط قيمة العملة المحلية، غزو العملات الأجنبية للسوق، السقوط في شباك الاقتراض…)

جوانب من الإصلاحات المغربية وأسباب فشلها.

لمواجهة الضغوط الأوربية قام المخزن المغربي (محمد الرابع والحسن الأول) بعدة إصلاحات شملت الجيش والإدارة والجبايات… وكان الهدف منها هو تقوية البلاد والنهوض بها للحفاظ على استقلالها وسيادتها. لكن مصيرها كان الفشل لأسباب خارجية (الضغوط الأوربية) وداخلية (معارضة العلماء والقوى المحافظة).

مراحل فرض الحماية على المغرب

 جوانب من الأزمة الداخلية المغربية والتنافس الاستعماري حول البلاد (1900-1906)

عاش المغرب في مطلع القرن 20 أزمة سياسية حيث عمت الفوضى سائر البلاد، ومن الأحداث التي طبعت هذه المرحلة قيام ثورة بوحمارة التي تسببت في فقر مالية المغرب وسقوطها في يد الأجانب… وبموازاة ذلك حاولت فرنسا الانفراد بالمغرب فوقعت اتفاقيات ومساومات استعمارية مع منافسيها (بريطانيا، إسبانيا، إيطاليا). في سنة 1906 عقد مؤتمر الجزيرة الخضراء بعد أن أصبحت القضية المغربية قضية دولية، وخرج المؤتمر بعدة قرارات تمس بسيادة المغرب.

فرض الحماية على المغرب.

استغلت فرنسا وإسبانيا الأزمة الداخلية بالمغرب واحتلت عدة مناطق بين 1907 و 1911 (الشاوية، الشرق، سايس…) وفي سنة 1912 وقعت معاهدتا الحماية الفرنسية والاسبانية على المغرب ليفقد المغرب سيادته ويبدأ الاحتلال التدريجي للبلاد.

قسم المغرب إلى 3 مناطق استعمارية: الحماية الفرنسية (الوسط)، الحماية الاسبانية (المنطقة الشمالية، إفني، طرفاية)، الحماية الدولية (طنجة)

خاتمة:

عاش المغرب تحت الضغط الاستعماري طيلة القرن 19 وحاول مواجهته بواسطة الإصلاحات، لكنه سقط في شباك الحماية سنة 1912

السابق
العبري وش يرجع
التالي
ليمونة واحدة تجعلك 100 حصان قل وداعاً لألم الحلق والتهاب اللوزتين علاج مبهر في أيام سهل وفوري

اترك تعليقاً