حول العالم

تقسم مياه البرك والبحيرات إلى ثلاث مناطق بناء على

تقسم مياه البرك والبحيرات إلى ثلاث مناطق بناء على ، هذا ما سنعرفه في هذا المقال، حيث تعتبر البرك والبحيرات مسطحات من المياه الراكدة أو التي تتحرك ببطء، وعلى الرغم من أن البحيرات والبرك تغطي 2% فقط من سطح الأرض في العالم، إلا أنها تحتوي على معظم المياه العذبة، وتتراوح مساحة البحيرة والبركة الواحدة من بضعة أمتار إلى آلاف الكيلومترات المربعة، كما تعد مصدرًا مهمًا للمياه العذبة الصالحة للاستهلاك البشري وتسكنها مجموعة متنوعة من الكائنات الحية. [1]

المياه العذبة

المحتويات

تعرف المياه العذبة بأنها ذات تركيز ملح منخفض، عادة أقل من 1٪، وتتكيف النباتات والحيوانات في مناطق المياه العذبة وفقًا لمحتوى الملح المنخفض بحيث أنها لن تكون قادرة على البقاء في المناطق ذات التركيز العالي من الملح مثل المحيط. وتقسم المياه العذبة إلى ثلاثة أقسام هي: البرك والبحيرات، الجداول والأنهار، الأراضي الرطبة. [2]

تقسم مياه البرك والبحيرات إلى ثلاث مناطق بناء على

تقسم مياه البرك والبحيرات إلى ثلاث مناطق بناء على كمية ضوء الشمس التي تنفذ من خلال سطح الماء، وهي كالتالي؛ المنطقة الساحلية، المنطقة المضيئة، المنطقة العميقة. [3]

المنطقة الساحلية

هي منطقة شاطئ البحيرة أو البركة، تمتد من المنطقة الجافة المنحدرة وحتى المنطقة المضيئة، ويمكن أن تكون ضيقة جدًا أو واسعة جدًا، وعادة ما يكون للأحواض قليلة التغذية أو حديثة النشأة مناطق ساحلية ضيقة بسبب جوانبها شديدة الانحدار، في حين أن البرك القديمة أو المغذَّية لديها مناطق ساحلية واسعة بسبب شواطئها وجوانبها الأقل انحدارًا. يجدر بالذكر أنّ المنطقة الساحلية ضحلة وتحصل على الكثير من العناصر الغذائية من خلال الجريان السطحي والتلوث من المصادر غير المحددة، لذلك عادة ما تحتوي على وفرة من النباتات المائية والطحالب. ومن الكائنات الحية الشائعة في المنطقة الساحلية؛ القطط، القصب، جراد البحر، القواقع، الحشرات، العوالق الحيوانية والأسماك الصغيرة. [3]

المنطقة المضيئة

تصنف المنطقة المضيئة بشكل عام على أنها منطقة المياه المفتوحة للبحيرة أو البركة، وتشكل جزءًا صغيرًا من البرك والبحيرات قليلة التغذية أو الصغيرة، فيما تشكل جزءًا أكبر من المسطحات المائية الكبيرة والقديمة. داخل المنطقة المضيئة قسمان منفصلان؛ الجزء العلوي بالقرب من سطح الماء ويشمل منطقة الماء الدافئ، وهذا هو الجزء الذي يتلقى ضوء الشمس، وتنتهي المنطقة بالجزء السفلي حيث يفشل ضوء الشمس في اختراق الماء. المنطقة المضيئة هي المكان الذي تزدهر فيه الطحالب والنباتات المائية الأخرى، وهي المنطقة النموذجية للتجمعات الكثيفة من الأسماك لأن مستويات الأكسجين تكون أعلى عادةً بسبب ملامستها للهواء. [3]

المنطقة العميقة

توجد المنطقة العميقة أسفل المنطقة المضيئة، وهي منطقة الماء البارد التي تقع أسفل الخط الحراري بحيث لا يستطيع ضوء الشمس اختراقها. يعتمد حجم هذه المنطقة على عمر ونقاء مياه البركة أو البحيرة، وعادةً ما تحتوي المنطقة العميقة على أعداد أسماك أقل بسبب نقص الأكسجين خلال أجزاء كثيرة من العام. ويتكون قاع البركة أو البحيرة من رواسب عضوية وتربة، وهو المكان الذي تحلل فيه البكتيريا المواد العضوية من الطحالب الميتة والنباتات المائية والأسماك وفضلات الحيوانات، وكلما زادت المواد العضوية في البركة، زادت عملية التحلل، كما يمكن للتحلل أن يحدث إما عن طريق الهواء مع وجود الأكسجين أو بدون هواء مع عدم وجود أكسجين، ومن الأفضل أن يكون التحلل هوائي لأنه أسرع وتكون المنتجات الثانوية أسهل للتعامل معها، كما أن المنطقة العميقة تزداد كلما كانت البركة أو البحيرة أقدم. [3]

هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي أجبنا فيه عن سؤال تقسم مياه البرك والبحيرات إلى ثلاث مناطق بناء على ، مع شرح مفصّل لهذه الأقسام، إضافة إلى تعريف المياه العذبة وأقسامها.

3.138.102.178, 3.138.102.178 claudebot
السابق
تدرك الركعه بادراك وما تدرك به صلاة الجماعة
التالي
ما هو الفرق بين السنة والعام

اترك تعليقاً