أين تقع سورة الانشراح في المصحف الشريف؟ وما ترتيب نزولها؟ وهل تعد سورة الشرح من السور المكية أم المدنية؟
إذا كنت ترغب في التعرف على إجابة جميع الأسئلة السابقة، فننصحك بقراءة هذا المقال.. تابعنا
تعريف سورة الانشراح
المحتويات
- تعرف في المصحف الشريف بسورة الشرح.
- وقد نقل هذه التسمية ابن عاشور في تفسيره عن بعض المفسرين فقال: سميت في معظم التفاسير وفي ( صحيح البخاري ) و ( جامع الترمذي ) ( سورة ألم نشرح )، وسميت في بعض التفاسير ( سورة الشرح ) ومثله في بعض المصاحف المشرقية تسمية بمصدر الفعل الواقع فيها من قوله تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ( ( الشرح : 1 ) وفي بعض التفاسير تسميتها ( سورة الانشراح ) .
- كما يطلق عليها أيضًا سورة “أَلَم نـَشْرَحْ “
- هي سورة مكية.
- من المفصل.
- عدد آياتها (8)
- نزلت بعد سورة الضحى.
- تقع في الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 7) .
- ترتيبها بالمصحف الرابعة والتسعون .
تفسير سورة الشرح للإمام السعدي
” ألم نشرح لك صدرك “
ألم نوسع لك يا محمد بنور الإسلام صدرك بعد حيرة وضيق,
” ووضعنا عنك وزرك “
وحططنا عنك بذلك حملك
” الذي أنقض ظهرك “
الذي أثقل ظهرك,
” ورفعنا لك ذكرك “
وجعلناك بما أنعمنا عليك من المكارم في منزلة رفيعة عالية؟
” فإن مع العسر يسرا “
فلا يثنك أذى أعدائك عن نشر الرسالة فإن مع الضيق فرجا,
” إن مع العسر يسرا “
إن مع الضيق فرجا.
” فإذا فرغت فانصب “
فإذا فرغت من أمور الدنيا, وأشغالها فجد في العبادة,
” وإلى ربك فارغب “
وإلى ربك وحده فارغب فيما عنده.
سورة الشرح مكتوبة كاملة
أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ ٱلَّذِيٓ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب
فوائد سورة الانشراح
- إذا كنت تبحث عن فوائد سورة الانشراح، فننصحك بالتعرف على أسباب نزول الآيات والتدبر بها،
لتتعرف على فوائد السورة، وهي كالآتي - جاء في لباب النقول في أسباب النزول للإمام السيوطي قال: نزلت لما عَيّر المشركون المسلمين بالفقر.
- كما أخرج ابن جرير عن الحسن قال: لما نزلت هذه الآية: إن مع العسر يسرا… قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا، أتاكم البشر، لن يغلب عسر يسرين.
- وقد ورد في تفسير ابن كثير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت ربي مسألة وددت أني لم أسأله، قلت: قد كان قبلي أنبياء منهم من سخرت له الريح، ومنهم من يحيي الموتى… قال: يا محمد ألم أجدك يتيما فأويتك؟ قلت: بلى يا رب، قال: ألم أجدك ضالا فهديتك؟ قلت: بلى يا رب، قال: ألم أجدك عائلا فأغنيتك، قلت: بلى يا رب، قال: ألم أشرح لك صدرك؟ ألم أرفع لك ذكرك، قلت: بلى يا رب.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ويسعدنا مشاركتكم لنا في التعليقات