تعبير عن عصر القوة والارادة كامل العناصر، لا شك في ان القوة التي يجب ان يتحلى بها الشخص لمواجهة صعوبات وتحديات الحياة هي أهم عامل من عوامل االنجاح والتقدم، فالضعف يعني الاستسلام والهزيمة وهما أساس الفشل، فالقوة تعني مواصلة الطرق والاستمرار في التقدم دون خوف من المستقبل المجهول أو تفكير في الماضي، لذا فان القوة والعزيمة والارادة هي طريق النجاح لكل من يسعى لتحقيق حلمه.
أهمية التحلي بالقوة والعزيمة
المحتويات
الهزيمة تأتي من الاستسلام، والاستسلام يأتي من الضعف، والضف هو طريق الجبناء، فالضعف لا مكان له في قلوب الأقوياء، فالقوي هو شخص اتخذ على عاتقه أن يبدأ في تحقيق حلمه متسلحا بالقوة والعزيمة الجبارة والتخطيط لغد مشرق، القوة تعني التخطيط السليم والتنفيذ الدقيق واليقظ، لذلك يمكن القول بان القوة خير سبيل للنجاح، ان الانسان القوي الذي يمتلك ارادة هو انسان طموح ناجح مثابر ومكافح.
من يمتلك الارادة يمتلك القوة
تكمن القوة الحقيقة في امتلاك الانسان للعزيمة والارادة في مواصلة الطريق لتحقيق الهدف المراد، و الاصرار على تخطي كل العقبات دون استسلام أو تراجع، اذ يضع القوة الهدف نصب عينيه ويخطط للوصول اليه ويستخدم لكل الطرق من أجل تحقيقه، ومن الجدير بذكره ان القوة والارادة والعزيمة نابعة من ثقة الشخص بنفسه بانه يملك القدرة على الوصول للقمة، القوي هو شخص أدرك انه لا مكان للضعفاء في هذه الحياة.
الإرادة تصنع المعجزات
بالقوة والعزيمة يستطيع الشخص التقدم والسعي لتحقيق الأهداف، الانسان القوي هو من يتحدى الصعاب، هو من يحارب للوصول الى الهدف، القوي هو الشخص الذي لا يسمح لأي ان ككان أن يقف في طريقه، أي بمعنى أخر هو شخص قادر على تحويل الحلم الى واقع والمستحيل الى ممكن، فصاحب الارادة والعزيمة في راحة واطمئنان فهو يثق بان لا شيء يمنعه من تحقيق رغباته وطموحه وان لديه ما يكفي من القوة لتخطى العقبات.
نحن الان في عصر أصبحت فيه القوة هي القانون المسيطر، فمن يمتلك القوة والارادة والعزيمة فانه يضمن لنفسه مستقبل مشؤق وناجح، اذ اننا في زمن لا يرحم الضعيف، نحن في زمن القوي فيه يكسب، لذلك لا بد من التحلي بالقوة والاصرار والعزيمة.
