بعد انتهاء اسبوع طويل من روتين العمل والدراسة يأتي بعد انتظار يوم الإجازة المفضل فهو الفرصة الافضل لقضاء يوم خارج عن الروتين لاستعادة النشاط مرة أخرى ووسط اختيارات متعددة يفضل البعض قضاء يوم ممتع مليء بالحركة والنشاط وسط الطبيعة وفي الحدائق كمكافأة على ما يبذله من مجهود.
ولكن قد يتحول الأمر من مكافأة إلى عقاب مع ظهور احمرار بالجلد وحكة مع طفح جلدي يأخذ أشكال متعددة ولكن لا داعي للقلق فهو ليس بالشيء الخطير فقد تكون لامست شجرة اللبلاب السامة والتي تفضل الاختباء وسط الأشجار وغيرها من النباتات في الحدائق وعلى جوانب الطريق.
وعلى الرغم من أن اسمها يكفي لتملك القلق منك ولكنها في حقيقة الأمر ليست سامة فبحسب موقع ” popular science ” فإن خطورة هذا النبات تكمن في عصارته الزيتيه التي تسمى “اليوروشيول” وتظهر على شكل بقع سوداء على أوراقه وسيقانه وتسبب تهيج الجلد عند معظم الناس ولقضاء يوم ممتع دون أي أضرار عليك أن تتعرف على طبيعة هذا النبات وافضل طرق الوقاية منه.
عادة ما يمكنك التعرف على نبات اللبلاب السام بسهولة بمجرد النظر له من خلال أوراقها الثلاث الخضراء الباهتة أو اللامعة التي تخرج من ساق أحمر وفي كثير من الأحيان تكون هناك أزهار تخرج من نهاية الفرع ولان الوقاية خيرا من العلاج فأفضل طريقة للوقاية منه هو تجنب ملامسته بشكل مباشر.
اقرأ ايضا:لا تحاول الاختباء من قطتك.. تميز صوتك بين الآلاف
ففي لحظة انتقال عصارة النبات الزيتية إلى الجلد دون الإسراع في غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون للتخلص منها فيعني هذا بقاء العصارة لفترة على الجلد مما يتسبب في ظهور الطفح الجلدي والذي يبدأ في الظهور في خلال من 4 ساعات إلى 10 ايام هنا تكمن خطورته فكثيرا ما يصعب اكتشافه مبكرا ويتوقف ذلك على حسب كمية العصارة التي تعرض لها الجلد ومدى حساسيته وعدد المرات التي تعرضت فيها للإصابة من النبات سابقا.
ويظهر الطفح الجلدي الناتج عن اللبلاب السام على هيئة نتوءات صغيرة حمراء أو بثور أو بقع حمراء ودائما ما تكون مثيرة للحكة فهو نوع من التهاب الجلد التماسي التحسسي والذي ينتمي لعائلة الطفح الجلدي الذي يصيب بعض الأشخاص من ارتداء المجوهرات أو من استخدام بعض العطور ومستحضرات التجميل.
وغالبا ما يستمر هذا الطفح الجلدي من أسبوعين إلى 3 أسابيع قبل أن يختفي في النهاية من تلقاء نفسه.