سؤال وجواب

تحضير نص نشأة الأحزاب السياسية في عهد بني أمية لغة عربية سنة اولى ثانوي

– كان يمين الولاء علي أنه سيتحمل عواقب انتقامه ويأخذ قتله معه ، فامتنع كثيرون عن يمين الولاء وأعوان أهل القرار والمعاهدة في هذا القسم ، والسبب في ذلك رفض علي تسليم قتلة عثمان قصد الانتقام.

– طعن معاوية في شرعية خلافة علي ورفض الانسحاب من إمارة الشام بأمر من علي حتى رد عليه بالثأر لعثمان.

ومن هذا المنطلق استطاع معاوية أن يجمع حوله أتباعه المخلصين ، مقتنعا أن دماء عثمان كانت على أعناقهم وأن من قتلوه ارتكبوا حدثا خطيرا في الإسلام وجعلوا من دمه ما نهى الله عنه. .

– أما السيدة عائشة رضي الله عنها فلم تجرؤ المرأة الأخرى على مبايعة علي لأنها تخيلت تورطه في قتل عثمان ، فكانت من الجماعة التي طالبت بمعاقبة قاتليه حتى علي. استوفى طلبه.

– لم يكن الصراع بين علي ومعاوية حول مسألة يتم حل الخلاف فيها بانتصار أحدهما ، بل بين نظامين متعارضين ، أحدهما يطمح إلى خلافة دينية يمثله علي ورفاقه ، وبين نظامين متعارضين. آخر في دولة دنيوية مثل معاوية وأتباعه وأبو بكر وعمر في الصحابة الذين امتنعوا عن طموح الإمارة وسحرهم العالم.

– رأى الخوارج أن علي ومعاوية قد أخطأ بالتحكيم وبعث أبو موسى الأشعري بالوفد منه ، فارتد وأصبح مثل معاوية ، بل اتهموا الرجلين بالكفر ودعوا للقتال.

مناقشة نصية:

– لم يكن هناك سلام في ولايات داعش من بلاد الشام وهذا ما يفسر بقاء معاوية عليه ، وكانت جند الشام أقوى جنود المسلمين. وكان حكمه في بلاد الشام طويلاً فحب أهلها وأحبه.

– قال الكاتب: أما علي .. لم يكسب شيئًا وتركه الناس. عثمان بعد أن اختار وحسن الاختيار. ما أثار استياء المنعزلين التابعين لعثمان ومعاوية ، وأما معاوية فهو لم يطع أمر الإخلاء ، بل نزل في الشام ، معتمدا على قوة جيشه وثروة بلاده وحبها. لقد رأى المؤرخون أن علي في عزلة هذا علي يفتقر إلى الفطنة السياسية.

كما غادر رفيقان ، طلحة والزبير ، علي بعد أن كانا من أوائل من بايعوا علي ثم سرعان ما انقلبوا عليه واتهموه بتدبير اغتيال عثمان من أجل الاستفادة من اغتياله (بشرط أن تكون الخلافة).

– لكل من علي ومعاوية توجه سياسي ومنطلقات عقائدية ، أما الخليفة علي بن أبي طالب فسياسته قائمة على أسس دينية ، فمنذ خلافة عثمان بدأ بتجنيد قوى الخلافة الدينية وعزل السابق. الحكام وإعادة الممتلكات التي وزعها عثمان على أقاربه ، أي العودة إلى مخطط أبي بكر وعمر في حصر أطماع أصحاب الإمارة وشغفهم بالسلام مع الدليل على أنه رفض طلب طلحة. والزبير في امارة العراق واليمن .. الى الاستقرار.

هذا الصراع السياسي هو السبب الرئيسي للخلافة الإسلامية ، ومنه ولدت كل المشاكل ، حيث أدى هذا الصراع إلى نتائج وخيمة ، منها قضية تحكيم أدت إلى الإعلان الرسمي عن خروج علي وبني هاشم عن السيطرة. وعودة السلطان لأهل العالم من جديد مهزلة تحكيم تعدها بعض المؤرخين يعتبرها من أبشع وأسوأ المهزلات حيث أدت إلى انقسام العالم الإسلامي إلى قسمين خلافة الإمام علي في شرق الجزيرة والعراق وبلاد فارس ، والآخر ملك الأمويين بقيادة معاوية في بلاد الشام ومصر.

– من نتائج قضية التحكيم ظهور طرفين متنازعين رئيسيين: الشيعي و الخوارج ، الأول احتضن علي وأنصاره ، والثاني تمرد عليه ورأى أن علي قبل التحكيم. وأرسلوا أبو موسى الأشعري ، وابتعد عن الإيمان وأصبح مثل معاوية ، فدعوا للجهاد على الكفار ، وهو عليو وأتباعه ومعاوية وأصحابه.

– أهم الأحزاب التي ميزت هذه الحقبة هي: حزب بنيامية وهو الحزب الحاكم – الحزب الشيعي من أنصار علي وأتباعه – حزب الخوارج وهم غاضبون من الإمام الرافض لموضوع التحكيم. المعروفين (بشعارهم “لا حول ولا قوة إلا الله”) – حزب الزبيري نسبة إلى عبد الله بن الزبير. نشأ نتيجة الفتنة الأهلية التي أدت إلى مقتل عثمان ونزوح الزبير وطلحة وعيش على بن أبي طالب.

السابق
من هم احفاد كاظم الساهر وأعمارهم
التالي
من هي أمينة فاخت ويكيبيديا

Leave a Reply