منوعات

تحضير درس مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل ابراهيم عليه السلام

تحضير درس في الموقف ودروس من حياة رسل إبراهيم عليه السلام الحازمين

المحتويات

موقف إبراهيم عليه السلام مع ولده

في السير السابقة ، والوعظ والإرشاد ، وفي قصص الأنبياء – عبرة ومعنى ، وقصة والد الأنبياء والإمام الحنيفة إبراهيم – عليه السلام – مع والده قصة يكتنفها آيات ومقاطع تعلوها دروس ودلالات ، فماذا؟ ما هي الدروس والدروس المستفادة منها؟

الاتصالات:
قال تعالى: (لما اقترب منه الساعي قال: يا بني إني أرى في المنام أني أضحي بك ، ثم انظر ما تراه).

موقف إبراهيم عليه السلام مع ولده:

استلم نبي الله إبراهيم عليه السلام دليلاً من الله على قومه وجعله رسولاً نبيًا ، فعرف الله الذي عبد الله وحده وآمن وآمن أن الله خالق كل شيء ، وهو المستحق العبادة. بلا شك ولا شك …
ثم في يوم من الأيام طلب من ربه أن يرزقه أبناء صالحين. قال: قال الله له في القرآن: “ربي أرزقني من الصالحين”. {لذلك بشرنا له كصبي صالح.
ولما كبر إسماعيل ورافق والده ومشى معه ، رأى في إحدى الليالي معلمنا إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يقتل ابنه إسماعيل.
وكانت رؤية الأنبياء مستوحاة ، فأخبر ابنه عنها ، كما أن إبراهيم لم يقصد التشاور مع ابنه في تنفيذ أمر الله ولم يتردد ، بل أراد أن يعرف ما في نفس ابنه من أمر الله.
هكذا جاء جواب إسماعيل ، إجابة الفتى الذي يحب الله أكثر من حبه للحياة بعون الله ، لأنه لا حركة ولا راحة إلا بإذن الله.
أخذ النبي إبراهيم ابنه إسماعيل وابتعد به حتى لا تشعر أمه ، ووضعه على جبهته.
قال إسماعيل: يا أبي ، شدد رباطى حتى لا أضطرب ، وأوقف ثيابك عني حتى لا يلوثني دمي ، وتراه والدتي وتحزن. أمر الله ، فأمر بسكين في حلقه حتى لا يمزق شيئًا ، وقيل: استدار ، فقال له إسماعيل: ما لك؟ قال له: “استدرت” ، “أضربه ، وطعنه ، وعندما ضربه جاء ولم يقطع شيئًا” ، لأن الله خالق كل شيء وهو الذي يقطع بالسكين متى شاء. هذه الرؤيا هي ذبيحة ابنك ، ورأى إبراهيم أن جبرائيل له كبش من السماء.

2- الدروس والدروس المستفادة:

1- وضوح الرؤية: رؤية الأنبياء صحيحة ، ورؤية الأنبياء في المنام وحي واضح منذ الصغر.
2- السمع والطاعة: أطاع إسماعيل طلب أبيه رغم الصعوبات التي واجهها ، مما يعني أنه أطاع أمر الله عندما أخبره بذلك.
3- بديل سريع عن البر والطاعة: إذا أطاع الإنسان ربه ، أو أطاع الابن والديه على ما يكره فعله ، فإن الله يعوضهم عن الخير.
4. افعل الخير وصنع علامة: الأعمال الصالحة تدوم ولها تأثير كبير. ولهذا أصبح تاريخ المجزرة تاريخاً للناس ودينًا للإنسانية ، واستمر تأثير إبراهيم وابنه حتى ساعة القيامة.
5- الصداقة في الأبوة: يتضح من الحوار بين الأب وابنه أن العلاقة بين إبراهيم عليه السلام وابنه علاقة قوية ، وهي أكثر من علاقة أبوية ، بل هي علاقة صداقة ويصعب تحقيقها في سن المراهقة. عمر.
6. حوار ناجح: رغم أن إبراهيم عليه السلام تلقى الأمر بالقتل من الله تعالى ، إلا أنه تشاور مع ابنه الصغير وأبدى رأيه بقوله (ماذا ترى؟!) وهذه لفتة تربوية مهمة لدينا مع أبنائنا. حتى في المسلم وفرض الأفعال التي أمرنا الله بها. لأن الأطفال ، وخاصة في سن المراهقة ، يعاملون الحوار معهم باحترام وامتنان ، ولا يحبون ويكرهون الفرض والإكراه.
7- الصبر على الأوامر الصعبة: إسماعيل عليه السلام ، فتى لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره ، ومع ذلك فهو يعرف معنى الصبر ، يعيشه عمليا ويستعين بربه لمساعدته ، وهذا مؤشر على نجاح بناء بيت إبراهيم عليه السلام. على الرغم من تعقيد المهمة والغرض ، فمنذ نشأته على قيمتين: الصبر والثانية استعان الله بالصبر.
… 8- حزن الأسرة: بما أن إبراهيم عليه السلام لم يلد ولداً إلا بعد أن بلغ السادسة والثمانين من عمره ، ثم أنجب إسماعيل الذي ولد بعد طول انتظار وكان ولده الوحيد. 86 سنة هذه نكبة عائلية كبيرة ، فلما عانى من التجربة والمرض جزاه الله أجرًا عظيمًا ، وأرسل له كبشًا كبيرًا.
9- الراحة بعد الشدّة: هذه سنة من الحياة ، تكون عواقبها على الصالح ، أن النصر يأتي بالصبر والراحة بعد الشدّة ، ويكون ذلك بالصعوبات سهولة.
10- كرم الله عظيم: من صبر على وصايا الله العسيرة يرزقه الله بكرمه أكثر مما يطلبه الإنسان.
11. كانت البركة بالطاعة: بعد الكرم الإلهي بارك الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وعلى نسله طاعته ونجاحه في التجربة العائلية. مكافأة لاجتياز اختبار الذبح.

السابق
تصنع من سبيكة حديد تحتوي على خليط من الأمونيوم والنيكل والكوبالت
التالي
أضرار مادية في دمشق بانفجار عبوة ناسفة “بدائية” (فيديو)

Leave a Reply