يحتجز روبرت مودسلي ، 68 عامًا ، في زنزانة خاصة تحت الأرض أسفل عامة سكان إتش إم بي ويكفيلد ، بعد مقتل أربعة رجال بين عامي 1974 و 1978، وهذا الأسبوع سيحتجز في “صندوقه الزجاجي” حتى يموت وذلك بعد رفض طلبه الأخير للعيش جنبًا إلى جنب مع سجناء آخرين.
«الأطباء» تشارك في مبادرة دعم الأطفال «متخبيش وشك»
وجاء ذلك بعد أن اعتبر الرؤساء في السجن أنه من الخطورة للغاية الاختلاط بالسجناء والحراس في سجن ويست يوركشاير، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويعد مودسلي أحد أخطر القتلة المتسلسلين بالمملكة المتحدة سيموت في صندوق زجاجي تحت الأرض بعد رفض طلبه الأخير للعيش جنبًا إلى جنب مع سجناء آخرين.
ويقضي السفاح 23 ساعة من كل يوم في الزنزانة ، ينام على لوح خرساني ويستخدم مرحاضًا وحوضًا مثبتين على الأرض، كما لديه أيضًا طاولة وكرسي مصنوعان من الكرتون المضغوط.
وأوضحت الصحيفة ان القاتل المدان ، من توكستث ، ليفربول ، ارتكب أول جريمة قتل له في عام 1974 ، عن عمر يناهز 21 عاماً ، حيث قتل رجلا يدعى جون فاريل في وود جرين لندن ، بعد أن عرض له صورا للأطفال الذين اعتدى عليهم جنسياً.
كما أقدم المتهم على قتل مسجون معه متهم بالتحرش بالأطفال، حيث قام بتعذيبه حتى الموت داخل محبسه.
توفي السفاح الفرنسي ميشال فورنيريه الذي زرع الرعب بين فرنسا وبلجيكا والمحكوم مرتين بالسجن مدى الحياة خصوصا لقتله سبع شابات ومراهقات، الاثنين في باريس عن 79 عاما.
وفي نفس السياق، توفي السفاح الفرنسي ميشال فورنيريه الذي زرع الرعب بين فرنسا وبلجيكا والمحكوم مرتين بالسجن مدى الحياة خصوصا لقتله سبع شابات ومراهقات، الاثنين في باريس عن 79 عاما.
وتبدد وفاة السفاح المصاب بمشكلات إدراكية وقلبية، آمال عائلات مفقودات كثيرات برؤيته يمثل أمام القضاء.
وتوفي السبعيني في مستشفى لا بيتييه سالبيتريير الجامعي في باريس، على ما أعلن المدعي العام في العاصمة الفرنسية ريمي هيتز لوكالة فرانس برس.
وكان فورنيريه دين سنة 2008 بقتل سبع شابات ومراهقات بين الأعوام 1987 و2001 بعد اغتصابهن أو محاولة اغتصابهن، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة من دون إمكانية إطلاق السراح المشروط، قبل إدانته مجددا في 2023 في جريمة قتل مروعة أخرى.
لكنه كان لا يزال قيد التحقيق في فقدان ثلاث نساء لم يعثر بعد على جثثهن، وأقر السفاح الفرنسي بمسؤوليته في مقتل فتاة في التاسعة من العمر كانت فُقدت سنة 2003 في جيرمانت شرق باريس ولم يُعثر على جثتها حتى اليوم رغم عمليات تفتيش مكثفة في منطقة أردين شمال فرنسا.