يحكي عادل إمام الحادث الذي وقع له ووجهه ينطق بمعان كثيرة كان يقود سيارته في شارع الهرم متجها إلى الجيزة ليلحق بموعد رفع ستار مسرحيته «شاهد ما شافش حاجة».
ومن عادته أن يقود بحذر وكان يقود بحذر أكثر في تلك الليلة بسبب سقوط المطر وفجأة لم يعرف ماذا حدث اصطدمت مقدمة السيارة بشيء جعلها تنحرف وتفقد توازنها وتقفز في الهواء ثم تستقر فوق الرصيف.
وأثناء ذلك اصطدم وجهه بالدريكسيون وأصيب بجرح احتاج إلى ست غرز وأصيبت قريبته الجالسة بالمقعد الخلفي بارتجاج في المخ أما السيارة فقد أصبحت خردة كل ذلك بسبب حجر من أحجار الرصيف تركه العمال في عرض الشارع بدون سوء نية، بحسب ما نشرته مجلة الكواكب في 27 يناير 1976.
وكعادة عادل إمام يحول المواقف الصعبة إلى كوميديا، حيث يرى أنه المخطئ لأنه كان يجب عليه أن ينزل من السيارة كل بضعة أمتار ويستكشف الطريق سيرا على القدمين ثم يعود إلى السواقة بعد أن يطمئن إلى أن كل شيء تمام.
كما أنه يلوم أيضا شركات السيارات التي تصدر سيارتها لمصر لأنها لا تزود السيارات بأجهزة ردار تكشف للسائق عن الأخطار التي تعترض طريقه من أحجار وفتحات مجاري وكمائن مثل التي يحفرها الصيادون في الغابات لصيد الوحوش ويضحك عادل إمام، موضحا دي آخر موضة شفتها من كام يوم .. فتحة مجاري غطاها واحد ابن حلال بفرع شجرة .
واستطرد عادل إمام: وقال «الحمد لله اللي جت على كده قضا أخف من قضا».
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا| عبدالناصر على حق.. أنقذ مصر من كوارث فاروق