أعلن وزير داخلية بولندا ماريوش كامنسكي يوم الأحد 15 نوفمبر، احتجاز ثلاثة أشخاص على خلفية تظاهرة ضد السامية أقيمت الأسبوع الماضي وهتف فيها المشاركون المنتمون إلى اليمين المتطرف بالموت لليهود.
وأعلن وزير الداخلية البولندي، عن عملية الاحتجاز في تغريدة على “تويتر”، قال فيها: “معاداة السامية والكراهية التي تتأسس على الجنسية أو الدين أو العرق مسائل غير مقبولة”، وأضاف أن “الدولة البولندية يجب أن تظهر إصرارا في مواجهة منظمي ذلك الحدث المخزي في كالسي وألا تتعامل معهم بلين”.
ونظمت المظاهرة يوم الخميس، في يوم استقلال بولندا، في مدينة كالسي الواقعة في وسط البلاد، وحرق المتظاهرون نسخة من وثيقة تنتمي إلى العصور الوسطى منحت اليهود الحماية والحقوق في الأراضي البولندية.
وفي رد فعل على المظاهرة، صرح المجتمع اليهودي في بولندا في بيان له اليوم الاثنين، بأن اليهود البولنديين “لم يشعروا منذ سنوات بمثل هذا الاحتقار وتلك الكراهية التي تم التعبير عنها علنا”.
وقال بيان لاتحاد المجتمعات الدينية اليهودية: “بولندا هي وطننا، فنحن يهود وبولنديون في آن واحد نحن نتساءل رغم ذلك عن سبب التشكك في حقنا اعتبار بولندا وطننا بشكل متكرر وعلني”.