على الرغم من رحيل الأميرة ديانا عن عالمنا، ولكن لا زال العالم أجمع يتذكرها، فهي كانت أميرة القلوب ومحبوبة الجميع، ومن أبرز المواقف الذي يتذكرها الشعب المصري للأميرة ديانا زيارتها للأزهر الشريف مرتدية الحجاب.
وحرصت ديانا أثناء زيارتها التاريخية للجامع الأزهر والذي كان بحضور وفد كبير من رجال الدين، على ارتداء الحجاب احترامًا للمسجد، وسلطت وسائل الاعلام الغربية الضوء على ذلك الموقف، فمنهم من كان يؤيدها ومنها من كان يعترض بكونها اميرة غربية.
ويقال بأن في هذه الرحلة وقعت ديانا في حب مصر، وتحديدا في عشق مدينة الاقصر، حيث يقول الخبراء الذين كانوا متواجدين معاها، بانها كانت تود ان تعيش في تلك المدينة، ولا زال سكان الاقصر يحتفلون إلى يومنا هذا بزيارة اميرة القلوب ديانا، ويرون قصتها لأولادهم ولأحفادهم، فكما يقال «القلوب عند بعضها».
ويذكر أن الاميرة ديانا ويلز كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية، ولدت ديانا في عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء،و كانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد، واستطاعت ديانا ان تدخل قلوب جميع الشعوب حول العالم، ولكنها عانت من مشاكل بسبب القصر البريطاني، حتى توفت في حادث مروري في الحادي والثلاثون من أغسطس لعام 1997.
