سيظل يوم الجمعة الموافق 20 سبتمبر عام 1991 علامة فارقة في حياة الهضبة عمرو دياب لأن هذا اليوم يمثل نقطة انطلاقه على المستوى العالمي.
ففي هذا اليوم عشقته الملايين من الجماهير في أنحاء القارة الأفريقية وتصنيفه بالمغني رقم واحد بعد غنائه أغنية “بالحب اتجمعنا والدنيا هتسمعنا” في افتتاح دورة الألعاب الأفريقية الدورة الخامسة، حسب ما تم نشره في مجلة أخبار الرياضة بتاريخ 29 سبتمبر 1991.
ومن المفاجآت التي صرح بها عمرو دياب لمحرر المجلة قائلا: منهم لله الخبراء الروس قبل غنائي بخمس دقائق أخبروني أنهم قد حذفوا “افتتاحية الأغنية” وكانت عبارة عن دقات للطبول الأفريقية والتي لحنها مودي الإمام بذكاء شديد تعبيرا عن أصالة المصريين وعشقهم للإيقاعات الأفريقية.
ويستكمل حديثه قائلا: وهكذا اختصروا مدة غنائي من 6 دقائق إلى 4 دقائق، وهذا يعني أنهم أرادوا حفل الافتتاح بذوقهم من خلال موسيقى سوفيتية لا علاقة لها بموسيقانا الشرقية وما تفعله من اهتزاز للوجدان والجسد.
وكانت المفاجأة الأخرى التي فجرها عمرو دياب أن ما قدمه في حفلة الافتتاح مجهوده الشخصي وأن الكلمات التي غناها من وحي إبداعه وصاغها له المؤلف مجدي نجيب، كما ساهمت زوجته شيرين رضا “في ذلك الوقت” إلى ترجمة الأغنية إلى اللغة الإنجليزية.
وقال عمرو دياب: إنه لولا تبنى وزير الرياضة عبدالمنعم عمارة – وقتها لما تحمست وتحملت مسئولية مصر الحضارية، وقد واظبت قبل الافتتاح على حضور البروفات والمشاركة في التمرينات الرياضية وساعدني حبي للتنس وتمرينات الجري اليومية التي أمارسها حتى أظهر بكامل لياقتي أثناء الغناء داخل الإستاد.
عمرو دياب أكد أيضا أن حفل افتتاح الدورة كان عالميا ورفض أن يقدم ما قدمه غيره من قبل؛ حيث اختلف في الشكل مع المطرب الأمريكي ليونيل ريتشي الذي غنى من قبل في لوس أنجليوس، لكن بقي الريادة لعمرو دياب على المستوى العربي والأفريقي.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |عمرها يزيد عن 200 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصور | فيديو