المهندسة حصة الشنيفي التي حملت دوري روشن، تصدرت المهندسة حصة الشنيفي عناوين الصحف مؤخرا لحملها دوري روشان على ظهرها إلى قمة جبل كليمنجارو، بينما أشاد الكثيرون بإنجازات الشنيفي في القوة والتصميم، وهناك أيضا من انتقد هذا العمل باعتباره غير ضروري وربما خطير، والجدير بالذكر أن حصة الشنيفي حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من إحدى الجامعات السعودية، ثم بدأت مسيرتها المهنية وحققت خلالها عدد كبير من الإنجازات والنجاحات.
المهندسة حصة الشنيفي التي حملت دوري روشن
المحتويات
يجادل البعض بأن قرار الشنيفي بنقل روشان إلى الجبل كان طائشا وكان من الممكن أن يعرض حياتهما للخطر، ويُعد جبل كليمنجارو من من أعلى الجبال في العالم، وقد تؤدي محاولة تسلقها بوزن إضافي لشخص آخر إلى زيادة خطر الإصابة أو حتى الموت.
أهمية حمل حصة الشنيفي لدوري روشن
تساءلت شريحة كبيرة من المجتمع عما إذا كانت تصرفات الشنيفي ضرورية حقا، في حين أنه من الرائع مساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم، ويجادل البعض بأن هناك طرقا أفضل لدعم الرياضيين المعاقين من حملهم جسديا إلى أعلى الجبل، وقد يكون تقديم المساعدة المالية أو دعم التدريب أو المعدات التكيفية أكثر فاعلية وخيارات أقل خطورة.
الانتقادات الموجهة حصة الشنيفي
رغم الانتقادات دافعت حص الشنيفي عن قرارها حمل روشان، قائلة إنه تحد شخصي لها ووسيلة لإلهام الآخرين لدفع أنفسهم لتحقيق أهدافهم، وتقول إنها اتخذت جميع احتياطات السلامة اللازمة وأن روشان كانت مدركة تماما للمخاطر التي تنطوي عليها، وبغض النظر عن الآراء المؤيدة أو المعارضة لأفعال الشنيفي هناك شيء واحد واضح: تصميمها وقوتها مثيران للإعجاب، ويتطلب الأمر قدرا كبيرا من التحمل البدني والعقلي لتسلق جبل كليمنجارو، ناهيك عن حمل شخص آخر، وسواء كنت تنظر إلى أفعالها على أنها حمقاء أو بطولية، فلا شك أن المهندسة حصة الشنيفي قوة لا يستهان بها.
تعتبر المهندسة حصة الشنيفي واحدة من أشهر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمتلك عدة حسابات على السوشيال ميديا تنشر من خلالها الكثير من الصور ومقاطع الفيديو، ولديها عدد كبير من المتابعين.
