ألقت الشرطة الفرنسية القبض على أم لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، داخل حقيبة ملقاة على الطريق في أحد ضواحي باريس و ذلك بعد أن قام أحد المواطنين بالإبلاغ عن إختفاء زوجته و إبنه.
وعثرت الشرطة على الجثة محشوة في حقيبة يوم الخميس في بلدة فيريريز أون بري شرقي باريس.
و بعد تحقيقات موسعة و تحريات دامت 3 أيام، عثرت الشرطة الفرنسية على جثة الطفل في منطقة على بعد 30 كيلو متر من المنزل ، و تبين من التحقيقات أن لوالدته علاقة بمقتله و لكن هناك شئ من الغموض يحوم حول الحادث .
تقول النيابة الإقليمية إن الأم ، البالغة من العمر 33 عامًا ، والتي كانت الشرطة تبحث عنها منذ أن أطلق شريكها تحذيره ، تم احتجازها في بلدة تشويسي لو روي القريبة في منزل أحد أفراد الأسرة.
تم إثارة القلق في البداية بعد العثور على دم في منزل العائلة وبدأت السلطات على الفور عملية بحث.
وتقول المدعية العامة لبلدة مو لوريلين بيرفيت، إن التحقيقات أدت إلى اكتشاف جثة الطفل “مخبأة في حقيبة على عجلات ، في صندوق قمامة” بالقرب من منزل الأسرة.
وأضافت “أصيب بعدة جروح خطيرة سببها طعنة على الأرجح”، وتم أمر بتشريح الجثة لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
ويذكر أن الشرطة قامت بإيداع الأم البالغة من العمر 33 عاما، في مستشفى لعلاج الأمراض النفسية بعد ثبوت أنها كانت تعاني من اضطرابات نفسية في الفترة الأخيرة قبل وفاة الطفل.
اقرا ايضا فرنسا تصدر أحكاما بحق عناصر شرطة مدانين بممارسة العنف والعنصرية تجاه مصري
https://youtu.be/LIqw5XrISiA