قيس أبو سمرة / الأناضول
أدانت الحكومة الفلسطينية يوم الأربعاء دعم إسرائيل لهجمات المستوطنين على مواطنيها في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب بيان المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم ، فإن “نتيجة هذه الاعتداءات أصيب عدد من المواطنين ودمرت ممتلكاتهم في عدة مدن بالضفة الغربية”.
وحمل ملحم الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن المستوطنات غير القانونية وهجمات المستوطنين ، داعيا المجتمع الدولي إلى ضمان حماية الشعب الفلسطيني.
على مدى اليومين الماضيين ، هاجم المستوطنون اليهود المنازل والسيارات في عدد من المدن الفلسطينية ، والسلطات الإسرائيلية تتغاضى بشكل روتيني عن هذه الهجمات المتكررة بشكل منتظم.
قبل أسبوع ، جددت الأمم المتحدة التأكيد على موقفها الثابت من عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة في فلسطين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي في ذلك الوقت: “لقد عبرنا عن قلقنا بشأن الضم (المزيد من الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت السيادة الإسرائيلية) ، وعبرنا مرارًا عن معارضتنا للوضع غير القانوني للمستوطنات”.
تسعى وزارة المستوطنات الإسرائيلية إلى استغلال الفترة المتبقية من حكم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب (حتى 20 كانون الثاني) لـ “تقنين” 70 بؤرة استيطانية ، تضم أولها 46 بؤرة استيطانية.
يوجد حاليا 138 مستوطنة في الضفة الغربية ، وخاصة في المنطقة ج من الضفة الغربية ، وخاصة جنوب نابلس (شمال) وحول رام الله والقدس (وسط) وبيت لحم والخليل (جنوب).
في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ، أعلنت حركة السلام الآن الإسرائيلية أن عدد المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية قد تضاعف في السنوات الأربع الماضية بسبب ولاية ترامب.
وتقدر إسرائيل وفلسطين أن نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية ومستوطنات القدس المحتلة يعيشون في 164 مستوطنة وعشرات البؤر الاستيطانية.
الخبر المنشور على صفحة وكالة الأناضول الرسمية هو اختصار لجزء من الأخبار يتم توفيره للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). للاشتراك في الوكالة ، اتبع الرابط أدناه.