فيروز الطفلة التي سماها أنور وجدي معجزة السينما التي وصل أجرها إلى ثلاث آلاف جنيه وكلما تقدم بها السن انخفض أجرها حتى وصل أجرها إلى خمسمائة جنيه وهي في الرابعة عشر من عمرها.
وفي لقاء صحفي لها عام 1957 تم نشره في مجلة آخر ساعة، بدأت باستقبال المحرر وقالت له: هذه أول مرة تقابلني وأنا فتاة ذات الرابعة عشر، منذ سنين لم يزورني أي صحفي، أنا أعيش مع أسرتي في هذا البيت بلا تليفون ولا أصدقاء.
واستكملت حديثها وقالت: لم يكن أحد يجرؤ على مناداتي بغير فيروز هانم، وأنا الآن لم أعد الطفلة المهرجة الثرثارة التي فتنت أنور وجدي بذكائها وفتنت الجمهور بغنائها ورقصها وخفة الدم، فأنا الآن أريد أن ألعب أدوار الحب والغرام، فأنا أفضل في التمثيل الأدوار الغرامية العنيفة.
س/ ما هو الحب؟
هو مرض يصاب به المحبون.
وأنتِ؟
أنا صحتي كويسة رغم ان اغنية “اه منك ياجارحنى” التي تعبث بعواطفي.
قالت فيروز عن النجمة التي يمكن أن تلقب بملكة الجمال لا يمكن أن تكون “ليلى فوزي” كما يقال، لان ليلى فوزي أجمل نجمة ولكن جمالها تنقصه الحرارة، لان جمالها مثل الديك الرومي الذي لم يتحمر جيدا.
أما عن مثلها الأعلى قالت: ليس لي مثل أعلى أنا أحب أن أكون مثلا أعلى لغيري.
س/ متى تركتِ الدراسة؟
من أيام فيلم ياسمين فأنا لا أحسب عمري بالسنين بل بالأفلام.
س/ من الذي ترشحينه ليجلس على عرش مارلون براندو؟
عبدالحليم حافظ.
س/ ما رأيك في فريد؟
لطيف كإنسان.
س/من الذي علمك التمثيل؟
أنا التي علمت نفسي ولم يكتشفني أنور وجدي، فقد اشتغلت في الحلمية بالاس والكيت كات وعلى مسارح أخرى قبل أن ألتقي بأنور إلا أنه هو الذي أعطاني أول فرصة للظهور على الشاشة، ولقد طلبني للعمل معه إبراهيم عمارة وآسيا وعباس كامل ولكنني فضلت أنور عليهم جميعا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم