حول العالم

التوترات السياسية بين أوكرانيا وروسيا تشعل أسعار النفط العالمية

أكدت وكالة بلومبرج، أن أسعار النفط ارتفعت بنسبة 3.60% لتصل إلى 93.3 دولارًا للبرميل، وذلك للأسبوع السابع على التوالي، لتسجل بذلك أعلى مستوى لها في سبع سنوات.

وتسبب استمرار التوترات السياسية المحيطة بصراع أوكرانيا وروسيا التي نجم عنها تأجيج ارتفاع أسعار البترول، بالإضافة إلى العواصف التي شهدتها جميع أنحاء الولايات المتحدة في تعطيل إنتاج النفط مع استمرار ارتفاع الطلب عليه.

ومن الجدير بالذكر أن “أوبك+” قررت الإبقاء على وتيرة الزيادة في الإنتاج والمقررة بواقع عند +400 ألف برميل يوميًا خلال شهر مارس، وذلك خلال اجتماعها يوم الأربعاء الماضي، كما تجدُر الإشارة إلى أن سعر خام برنت قد حقق مكاسب، حيث ارتفع بنسبة 19.92% منذ بداية عام 2022.

من ناحية أخرى، شهدت الأسواق العالمية أسبوعًا متقلبًا، إذ كانت التوترات الجيوسياسية المحيطة بصراع أوكرانيا وروسيا، ونتائج اجتماعات بنك إنجلترا، والبنك المركزي الأوروبي، التي مالت إلى تشديد السياسة النقدية هما المحركان الرئيسيان للسوق.

وتسببت تصريحات العديد من أعضاء ومسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في تحريك فئات الأصول خلال هذا الأسبوع.

وجاءت غالبية البيانات الاقتصادية في الأسواق المتقدمة قوية، حيث فاقت أرقام وظائف القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة التوقعات، الأمر الذي يدعم قناعة بنك الاحتياطي الفيدرالي بالاتجاه إلى تشديد السياسة النقدية.

وشهد سوق السندات موجات بيع مكثفة قوية مع تسطح منحنى العائد، في هذه الأثناء، تفوق أداء سوق الأسهم الأمريكية على باقي المؤشرات الرئيسية الكبرى في الأسواق المتقدمة، والتي شهدت غالبيتها تراجعًا خلال تداولات هذا الأسبوع.

وأنهت أسعار النفط تعاملات الأسبوع عند أعلى مستوى لها في ثمان سنوات على خلفية التوترات الجيوسياسية المحيطة بصراع أوكرانيا وروسيا، ونقص الإنتاج.

وخسرت سندات الخزانة الأمريكية، على مستوى جميع فترات الاستحقاق، مع وجود تحركات ملحوظة بالعائد يوم الجمعة مقارنة بباقي ايام الاسبوع عقب صدور تقرير الوظائف القوي، إذ فاقت بيانات وظائف القطاع غير الزراعي التوقعات وتفوقت على بيانات الشهريين الماضيين وشهدت ارتفاعات كبيرة.

وساهمت تصريحات المسئولين بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وتوجهات البنوك المركزية الأخرى بالأسواق المتقدمة نحو تشديد السياسة النقدية، بالإضافة إلى صدور تقرير استقصاء فرص العمل ودوران العمالة (JOLTS)، في خسائر سوق السندات خلال تعاملات هذا الأسبوع.

وعلى صعيد عوائد سندات الخزانة، ارتفعت عوائد سندات الخزانة أجل عامين بمقدار 14.86 نقطة أساس لتصل إلى 1.31%، وذلك للأسبوع السابع على التوالي، لتواصل بذلك سلسلة الارتفاعات التي حققتها خلال فترة وباء فيروس كورونا.

ومن الجدير بالذكر أن عوائد سندات الخزانة أجل عامين قد ارتفعت بمقدار 15.80 نقطة أساس يومي الخميس والجمعة على خلفية نتائج اجتماعات البنوك المركزية الأخرى التي مالت إلى تشديد السياسة النقدية، بالإضافة إلى صدور بيانات وظائف القطاع غير الزراعي.

وفي هذه الأثناء، ارتفعت السندات طويلة الأجل ذات أجل 10 أعوام بمقدار 13.91 نقطة أساس لتصل إلى 1.911%.

 

 

ارتفاع أسعار النفط لأكثر من 3% بسبب التوتر في أوكرانيا

 

السابق
أصل فلاديمير بوتين
التالي
كم ساعه بالطياره من السعوديه الى اوكرانيا

Leave a Reply