ذكرت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمنشورة في مجلة السكان رقم 102 أن نسبة الشباب في الفئة العمرية (1529)سنة تمثل 26.9% من إجمالي عدد السكان البالغ 102 مليون 773 ألف نسمة وقدر عدد الشباب بحوالي 26.5مليون نسمة منهم 11 مليون فى المدن مقابل 15 مليون في الريف
كشفت الدراسة عن الحالة التعليمية للشباب فذكرت وجود27.4% من الشباب حاصلين علي مؤهل أقل من المتوسط ونسبة 26%حاصلين علي مؤهل متوسط وعن الحاصلين علي مؤهل عالي بلغت نسبتهم 25% فىي كل من المدن والريف
من جهة أخري ذكرت الدراسة وجود 16.1% من الشابات أميات مقابل 12.1% من الذكور أميين وفي سابقة هي أولي من نوعها كشفت الدراسة عن ارتفاع نسبة الإناث الحاصلات علي مؤهل عالي بلغت نسبتهن 13.4% مقابل 12% للذكور
ويمثل الشباب سواعد الأمة وهم ركيزة أساسية في عمليات التنمية بكافة أبعادها في أي مجتمع ، بما يمتلكونه من قدرات وطاقات وإبداعات من شأنها تحقيق التقدم المنشود والنهضة المأمولة.
فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة ومتنوعة، وحالهم ينبئ عن صورة المستقبل لأي بلد من البلدان، وكلما كان واقعهم يبعث عن الرضا كان المستقبل مبشراً مشرقاً، وذلك لما تتسم به هذه الفئة من نشاط وحيوية، ويتوقع منهم أن يكونوا قادة التغيير نحو الأفضل في أي مجتمع من اﻟﻤﺠتمعات، بل هم في الواقع الموارد الحيوية التي تستحق الاستثمار من جانب أي بلد. وكذلك هم القيمة للتنمية الوطنية، بوصفهم السواعد الفتية ومركز إعادة الازدهار والتنمية المستدامة لأي دولة.
كما أن هناك توافق للآراء العالمية والإقليمية والمحلية بشأن الاهتمام بالشباب يؤكد الحاجة إلى ضمان إدراج منظور الشباب في عملية التنمية ، إلى جانب المشاركة الفعالة للشباب في الممارسات الإنمائية الوطنية، فعلى مر عقود القرن العشرين حدثت لدور الحيوي للشباب في التنمية المستدامة، ولفتت الأمم المتحدة في عام ١٩٨٥ انتباه العالم إلى الدور الهام للشباب، وأطلقت على هذا العام “السنة الدولية للشباب من أجل التنمية والسلام” ، تحت شعار “الابتكار والتقدم”، كما أطلق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤتمرات الوطنية للشباب، والتي تحولت إلى منصة
للحوار بين الدولة المصرية ومؤسساتها وأطلقت مصر النسخة الأولى من منتدى شباب العالم في وفي عام ٢٠١٧اتكون منصة عالمية تهدف إلي الجمع بين الشباب من مختلفة الجنسيات والخلفيات لمناقشة محموعة واسعة من القضايا التي تهم سكان العالم كما تم إعلان عام 2023 عام الشباب المصري وذلك تطبيقا لرؤية مصر 2030للتنمية المستدامة
اقرا ايضا :الإحصاء: 38.7% نسبة الإناث العاملات الحاصلات على مؤهل جامعي