حول العالم

أمم إفريقيا 2023| حكاية 4 ألقاب ل الأفضل توج بهم لاعبي الفراعنة

يستعد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم “كاف” للمشاركة في بطولة كاس الأمم الإفريقية 2023 والمقرر إقامتها في الكاميرون ابتدأ من الأحد المقبل 9 يناير .

وعندما تتحدث عن الأرقام القياسية سواء الفردية أو الجماعية تجد اسم مصري محفور من ذهب في كافة المحافل الكروية داخل القارة الأفريقية.

فالمنتخب الوطني صاحب الرقم القياسي بالتتويج بكأس الأمم 7 مرات ، نجح خلال تاريخ البطولة القارية التي انطلقت عام ٥٧ في حصد ٦ جوائز لأفضل لاعب في البطولات التي أجريت في السابق.

وفي التقرير التالي نرصد إنجازات اللاعبين خلال أمم إفريقيا :

لم تمر النسخة الأولي التي أقيمت في السودان عام ٥٧ بمشاركة ثلاث منتخبات هي مصر والسودان واثيوبيا ، حتي وضع الفرعون محمد دياب العطار الملقب ب”الديبة” بصمته ، بعدما احرز لقب هداف الشعلة الأولي للبطولة الأفريقية برصيد خمسة أهداف. ولكن وقتها لم يكن تقدم جائزة لأفضل لاعب في البطولة .

ولعب الديبة في نادي الاتحاد السكندري، وقد توج هدافا للدوري مع زعيم الثغر في موسم 1948/1949 برصيد 15 هدف، وقد شارك مع منتخب مصر لكرة القدم في دورتين أولمبيتين في أعوام 1948 و1952.

وفي النسخة التالية عام 1959 والتي استضافتها مصر، كان اللقب الأول من نصيب الجنرال محمود الجوهري، بعدما خطف الأنظار بقدراته الفنية والبدنية خلال تلك البطولة والذي فاز من خلالها ايضا بلقب هداف النسخة الثانية.

الجوهري الذي بدأ حياته الكروية في النادي الاهلي عام ٥٥ لم يستمر طويلا في الملاعب حيث لعب 25 مباراة دولية مع المنتخب الوطني قبل الإصابة والإعتزال عام ٦٤.

وفي نسخة عام 1963، حقق حسن الشاذلي لاعب الترسانة السابق لقب أحسن لاعب ، بعدما سجل نصف دسته اهداف خلال مشاركته في البطولة القارية.

وكان الشاذلي أبرز اللاعبين في فترة الستينيات والسبعينيات ، حيث كان يمتاز بالمهارة والسرعة ودقة التسديد علي المرمي.

وعلي الرغم من كونه لاعبا ليس في صفوف القطبين الأهلي أو الزمالك الا ان الشاذلي كتب اسمه في سجل التاريخي الكروي عندما قاد الترسانه لتحقيق بطولة الدوري المصري الوحيدة لديه موسم 1963، لتعد هذه السنة هي الافضل له خلال مسيرته الكروية كما أنه فاز بلقب هداف الدوري الممتاز 4 مرات.

وغاب الفراعنة عن منصات التتويج فترة طويلة كما غاب ايضا عن ألقاب افضل لاعب لمدة ٤٣ عاما .

واستحوذ المصريين علي الألقاب خلال ثلاث نسخ متتالية أعوام ٢٠٠٦ و ٢٠٠٨ و٢٠١٠ ، بفضل كتيبة من اللاعبين تعد الافضل في تاريخ الكرة المصرية وفقا للإحصائيات والأرقام.

وخلال تلك الفترة نجح أحمد حسن في الحصول علي افضل لاعب مرتين أحدهما عندما قاد مصر للقب وسط جماهيرها بالقاهرة والاخري في ٢٠١٠.

وظهر اللاعب الملقب بالصقر بمستوي لاعب للنظر خاصة في مبارياتي الكونغو والسنغال ، حيث سحل خلالهما هدفين في مرمي كل منتخب خلال الأدوار الاستقصائية.

وعلي الرغم من وجود عمالقة من القارة الأفريقية وكانت ترتدي قمصان فرق أوروبية كبيرة في تلك البطولة امثال دروجبا وصامويل اتيو وغيرهم ،الا أن حسن كان له الدور الأبرز في اعتلاء الفراعنة منصات التتويج بعد غياب عشرون عاما.

وكان أحمد حسن محترفا خلال تلك البطولة في نادي بكشتاش التركي قبل أن ينتقل بعدها للعب في صفوف اندرلخت.

وعاد الصقر ليقود الفراعنة لمنصات التتويج ايضا عندما حمل كأس البطولة في نسخة ٢٠١٠ ، وكان حينذاك لاعبا في النادي الاهلي.

بينما كانت الجائزة من نصيب حسني عبدربه في بطولة ٢٠٠٨ ، وهي البطولة التي شهدت ميلاد القيصر خاصة وأنها شهدت أول أهدافه بقميص الفراعنة ،كما كانت لأهدافه في تلك البطولة تأثيرا كبيرا في التتويج باللقب علي حساب كبار القارة السمراء حينذاك.

وسجل عبدربه أربعة أهداف في شباك الكاميرون وانجولا وساحل العاج.

ولم يكن تألق حسني عبد ربه مع المنتخب صدفه ، بل كان لاعبا متميزا في منتصف الملعب ويجيد التسديد من خارج منطقة الجزاء ، وكان اصغر لاعبا شارك مع الفراعنة في بطولة الأمم عام ٢٠٠٤ ، كما أنه غاب عن نسخة ٢٠٠٦ بسبب تعرضه للإصابة خلال المعسكر الذي سبق البطولة.

أقرا ايضاً|
أمم إفريقيا 2023.. تعرف علي موعد سفر بعثة منتخب مصر إلي الكاميرون

السابق
أسئلة تاريخية إسلامية وإجابتها – و معلومات عن أصحاب الرسول
التالي
من ماذا خلقت الابل – موقع جاوبني

Leave a Reply