حول العالم

أمجد إيهاب.. يرسم السعادة المجانية على قلوب الأطفال

عندما تسير فى الشوارع وتجد كل ما حولك قد تزين باللون الأحمر، وامتلأت المحلات بالورود والقلوب فاعلم أن عيد الحب قد بدأ، ففى كل عام يحتفل العالم فى شهر فبراير بيوم الحب تحديدًا فى اليوم الـ 14 من الشهر.

وعلى الرغم من اختلاف تسميته ما بين عيد العشاق، عيد القديس فالانتاين، عيد الحب، إلا أن الهدف منه واحد، وهو تعبير المحبين عن حبهم بشتى الطرق واختلافها، مثل تبادل الهدايا وكروت المعايدة والكلمات الطيبة والمفاجآت السعيدة، وتختلف الأساطير وراء سبب الاحتفال فى هذا اليوم، ولعل الأبرز تقول إن فلانتين كان كاهنا عاش فى روما خلال القرن الثالث الميلادى، وجرى اعتقاله من قبل إمبراطور رومانى اضطهده هذه الفترة، حيث منع الزواج فى حين رأى فلانتين أن يزوج المتحابين مخالفًا أوامر الإمبراطور الذى اعتقد أن الزواج هو السبب وراء عزوف الشباب عن آداء الخدمة العسكرية، لذا أمر بإعدامه وأعدم 3 قديسين مسيحيين كانوا فى زمن الإمبراطور الرومانى كلوديوس الثانى، ولقوا جميعا حتفهم فى 14 فبراير لذلك أصبح عيدًا للحب.

حرص «شباب زون» فى هذه المناسبة على عرض العديد من النماذج التى تحتفل بعيد الحب من الشباب وكل منهم له طريقته الخاصة والمميزة التى يشارك بها مشاعره الجياشة والطيبة فى «الفلانتين داي» وذلك فى السطور القادمة.

المناسبات والأعياد تعتبر هدية للإنسانية، حيث يستغلها كل محب للتعبير عن مشاعره الطيبة تجاه المحيطين به ممكن يكن لهم عاطفة بل وأحيانًا تصبح حجة لتصالح المتخاصمين وتجديد الطاقات الإيجابية، بل يوجد شباب يستغلون هذه الأيام مثل عيد الحب، لمشاركة من يحتاجون إلى رسم البهجة على قلوبهم وتخفيف آلامهم كل الفرحة والسعادة، وكذلك يكرس موهبته فى سبيل إسعادهم، فهو يرى أن كل يوم يمكن أن يكون عيدًا للحب، إذا كنت تعبر عما داخلك من مشاعر طيبة.

هذا تحديدًا ما يراه الشاب أمجد ايهاب، الذى تخرج فى كلية الألسن قسم اللغة الانجليزية، أحد صانعى السعادة والذى يحاول جاهدًا إضفاء جو من الفرحة والبهجة خاصة على الأطفال، حيث بدأت فكرته حينما ارتدى ملابس ملونة مع أصدقائه على سبيل الدعابة، إلا أنه فوجئ إعجابهم الشديد بهيئته التى أثارت دهشتهم وإلحاحهم عليه بتجربتها مع الأطفال من الجيران وبالفعل إلتف حوله الأطفال الذين فرحوا بوجوده معهم.

وبالفعل بدأ البعض يطلب منه حضور بعض الحفلات وأعياد الميلاد والمساهمة فى المناسبات، ولعل ابرز المناسبات التى يسهم فيها، عيد الحب واحتفالات رأس العام الميلادية، وكذلك يوم اليتيم، ويذهب إلى دور الأيتام ودور المسنين.

«أعظم شعور هو إدخال السعادة على قلوب الناس» هكذا أكد أمجد على شعوره وحبه للدور الذى يقوم به، خاصة عندما يذهب إلى مستشفيات الأورام أو دور المسنين وكذلك دور الأيتام للعب مع الأطفال وتوزيع الهدايا عليهم، فأحيانا يحضر هدايا بسيطة من صنع يديه مثل «فيونكات» للفتيات الصغيرات بالأحمر والأبيض، والأولاد يصنع لهم شرائط يرتدونها فى أيديهم، وغيرها من الحلوى، كما يقوم أحيانًا بعض المساهمين بمنحه هدايا أخرى لتوزيعها على الأطفال فى الدور والجمعيات الخيرية.

يقول أمجد إنه يقدم العديد من الشخصيات ويقوم بالعديد من العروض فى المناسبات المختلفة مثل «الفلانتاين» ورأس العام حيث يرتدى شخصية «بابا نويل»، وأيضًا يشارك ببعض العروض الاستعراضية مثل «البانتومايم».

وبعض الشخصيات الأخرى المحببة للأطفال ويرى دعم المحيطين له باستمرار ويحب الشعور بدوره عندما يجد البسمة مرسومة على وجوه من حوله واحيانًا تكون أعماله مدفوعة الأجر وأحيانًا تكون مساهمة مجتمعية وانسانية منه.

وتمنى تعميم الفكرة لكل من يمتلك موهبة على أن يكون سببًا فى رسم الضحكة وصناعة السعادة، مضيفًا أنه يتمنى عامًا سعيدًا مليئًا بالبهجة لكل المصريين وكذلك للعالم بأكمله خاصة بعد أعوام انتشرت فيها الكثير من الأزمات.

اقرأ ايضا | عيد الحب| كان يزوج الأحباب سرا.. قصة إعدام القسيس «فالنتاين»

السابق
فوائد مغلي البقدونس مع الليمون لإنقاص الوزن
التالي
وفر 1/2 الثمن من عروض بنده الصفحة الرئيسية Panda offers ضمن عروض بنده الأسبوعية من بنده أونلاين

Leave a Reply