إن أقسى الأمم وأشدها إنكاراً هو الشعب. وكان تمود من أشد الأمم وأشدهم تكذيبا لأنبياء الله، كما أرسل الله الرسل والأنبياء ليقودوا الناس إلى طريق الحق وطريق الإسلام. “أخرجهم من الظلمات إلى النور. اختار الله من قومه أنبياء آمنوا به، وكانوا من قومهم، وأيّدهم الله بالمعجزات، ومن خلال هذا المقال على موقع جاوبني سنتعرف على الحقيقة.'' أقسى الدول، وأشد الناس عنادا ينكرونها.
لقد كانت ثمود من أقسى الأمم وأشدها عنادًا وتكذيبًا لأنبياء الله
المحتويات
ونبي الله صالح نبي قوم ثمود. وكان نبيا من قوم ثمود. وكذبوا الرسول، وأنزل الله عقوبة حبس المطر، وعاتبوا النبي صالح، وهو وبعض الناس. وعندما طلب المؤمنون معجزة، أخرج الله ناقة من الصخرة، وكان عاشقها كافياً لجميع أهل تمود. لأن ماء النهر يوما للناقة وماء النهر لها يوما. فعاقبهم الله بشدة لأنهم لم يسقوها الماء فقتلوها.
هنا الجواب لسؤالك: وكانت ثمود من أشد الأمم وأقوىها في تكذيب أنبياء الله. صحيح.
معاناة قوم عاد وثمود
قوم عاد وتمود هم من الأشخاص الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم بشكل خاص وقد أخذ الله تعالى منهم العبرة ووعظهم وذكر قصصهم حتى لا يتكرر أخطائهم مرة أخرى. ويعتبر تمود أيضاً لأنهم قوم مختلفون، لكن معاناتهم واسعة النطاق وهي صرخة، وقد تحدث الله تعالى عن قوم عاد وثمود في القرآن. «وقد فعل ربك بعاد وإيلام دت العماد لم يخلق في الأرض، وثمود الذي ثقب صخرة الوادي». وفي هذه السطور ستتعرف على هؤلاء الأشخاص وقصصهم . ، والعذاب الذي أنزله الله تعالى عليهم ليهلكهم تدميراً كاملاً.
نهاية شعب تمود
وقصة ثمود توبيخ وتحذير لأصحاب القلوب السليمة والصالحة، فإن الله تعالى أمرهم بالتمتع والانتظار ثلاثة أيام. “تمتع في بيتك ثلاثة أيام إنه الوعد الحق” إنهم موعودون بالهلاك لأنهم أعرضوا عن أوامر الله تعالى ولم يطيعوا أوامره كما أرسلهم، فقد فعلت. ويقال أنه جاءت عليهم صاعقة من السماء وكانت صرخة، أو أن ناراً ارتعدت معهم من السماء والأرض، وبينما كانوا ينتظرون حدوث ذلك أهلكهم الله جميعاً، لكنهم لا يمكن إيجاده. فهذا وعد الله تعالى لهم، وهو كذب.
وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال بعنوان “أقسى دولة وأكثرها عنادا في الإنكار هو الشعب”. وهناك تعلمنا حقيقة القول التالي: إن ثمود كانوا من أقسى الأمم وأشدها في تكذيب النبي. والله، تحدثنا أيضًا عن معاناة قوم عاد وتمود ونهايتها.