علق الفنان أسر ياسين عبر صفحته على تويتر علي حادثة العروس التي ضربها زوجها ليلة زفافهما قائل “جدي كان دايماً يقوللي،عارف الفرق بين الراچل اللي بصح والراچل الغلط؟ الراچل اللي بصح مَرَته بتمشي جدامه ويصونها زي الملكة.. اما الراچل الغلط هو اللي بيجر مرته وراه زي البهيمة ويمد ايده عليها”.
وقابل ظهور فيديو يوثق اعتداء شخص على زوجته يوم زفافها وخلال ارتدائها الفستان الأبيض، بمساعدة أخته، بالإسماعيلية، تفاعلا واسعًا من رواد السوشيال ميديا، وأصبح الحدث تريند واختلفت التعليقات المصاحبة له.
فقد تركزت معظم التعليقات على التعاطف مع الزوجة، معتبرين أن زوجها كسر نفسها وقل من فرحتها في يوم تنتظره كل الفتيات، لتعيش فرحة العمر كما يطلق عليه.
ذهبت العروسة إلى الكوافير، لارتداء فستان الزفاف، وخلال استعدادها للمغادرة قاصدة القاعة، جاء زوجها، وحول الفرح إلى حالة أكشن، بعدما اعتدى على العروسة وأوقعها أرضًا، وهي تصرخ ولم تجد من يغيثها أو ينقذها من تحت يده.
تعالت الصرخات وصاحبها تجمع المارة، ولكن لم يتقدم أحد لمساعدة العروسة، التي حملها زوجها ووضعها في السيارة وكأنه يلقي كتلة من جماد، وبعدها وصلت سيارة الشرطة.
وهنا كانت المحطة الفارقة في تغير مجريات الأحداث، وفاجأت العروسة جميع المتعاطفين معها، الذي بكوا لأجلها، وتنازلت عن المحضر، لتظهر بعد ذلك في سيشن التصوير مع زوجها وبعدها ترقص معه في القاعة.
وقبل أن ينتصف الليل، تم تداول فيديو من داخل عش الزوجية ويرتدي الزوجين لباس أبيض، يدل على الفرح، وفي صحبتهما عدد من الأهل، ويسخرون من الوقعة ويقولون «تعالوا كل حمام يا بيه»، الأمر الذي اعتبره الكثيرون استفزازا لهم، وهاجموا العروسة على تصرفها، وعلى تسامحها وتهاونها في حقه.
واعتبر رواد السوشيال ميديا أن العروسة قبلت بالإهانة، وتسامحها يعني رضاها بما قد تتعرض له فيما بعد، حتى وصف البعض تصرفها قائلين «الصلح مش خير في حالتك».
ونستعرض في سطور التقرير التالي القصة الكاملة لعروس الإسماعيلية بداية من التعدي على العروسة في الشارع، وحتى التصالح والظهور معًا في عش الزوجية.