حول العالم

آثار خمول الغدة الدرقية | الدقيق الإخباري

في حال عدم علاج مشكلة خمول الغدّة الدرقيّة فقد تؤدي إلى تطوّر عدد من المضاعفات الصحيّة الأخرى، ومنها ما يأتي:

  • تضخّم الغدّة الدرقيّة: نتيجة انخفاض هرمونات الغدّة الدرقيّة يزداد تحفيز الجسم للغدّة لإفراز المزيد من الهرمونات، ممّا قد يؤدي إلى تضخّمها (بالإنجليزية: Goiter).

  • الاضطرابات النفسيّة: يزداد خطر الإصابة بالاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بخمول الغدّة الدرقيّة، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات العقليّة الأخرى مثل تراجع الأداء العقليّ.

  • اعتلال الأعصاب المحيطيّة: يؤثر خمول الغدّة الدرقيّة في الأعصاب المحيطيّة على المدى البعيد، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة باعتلال الأعصاب المحيطيّة (Peripheral neuropathy)، والذي بدوره قد يؤدي إلى المعاناة من تنميل، وخدران، وألم في الأطراف.

  • الوذمة المخاطيّة: (Myxedema)، وهي من المضاعفات النادرة، والمهدّدة للحياة، والتي تستدعي التدخّل الطبيّ الفوريّ، إذ قد تؤدي إلى الإغماء، ودخول الشخص المصاب في غيبوبة طويلة الأمد.

  • أمراض القلب: يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة لدى الأشخاص المصابين بخمول الغدّة الدرقيّة نتيجة زيادة نسبة البروتين الدهنيّ منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL)، أو ما يُعرَف بالكولسترول الضار.

  • العقم: قد يؤثر خمول الغدّة الدرقيّة في عمليّة الإباضة لدى النساء، ممّا قد يؤدي إلى صعوبة الإنجاب، بالإضافة إلى أنّ بعض أسباب خمول الغدّة الدرقيّة قد تؤثر في الخصوبة، مثل أمراض المناعة الذاتيّة.

  • السابق
    هل تكفي ركعتين في قيام الليل وما هو فضلها
    التالي
    كيفية أداء العمرة للنساء

    Leave a Reply