مرحبًا بكم في موقع جاوبني ، لدينا هنا مجموعة متنوعة من الإجابات على جميع أسئلتك ، والتي تهدف إلى توفير محتوى مفيد للقارئ العربي.
في هذا المقال سنناقش العام التأسيسي للأمم المتحدة ونأمل أن نجيب عليها بالطريقة التي تريدها.
24 أكتوبر 2023 هو يوم الأمم المتحدة والذكرى 75 لتأسيسها. في 25 أبريل 1945 ، اجتمع مندوبون من 50 دولة في سان فرانسيسكو لصياغة ميثاق جديد للأمم المتحدة. تم التوقيع على الميثاق من قبل ممثلي 50 دولة في 26 يونيو 1945. وهكذا ، تم إنشاء هيكل الأمم المتحدة رسميًا في 24 أكتوبر 1945 ، عندما تم التصديق على الميثاق من قبل الاتحاد السوفيتي والصين وفرنسا والمملكة المتحدة ودول أخرى. الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من البلدان الأخرى.
لكن أسئلة مشروعة!
سيكون هناك العديد من الاحتفالات في جميع أنحاء العالم للاحتفال بهذا اليوم ، والذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأنه فرصة لتسليط الضوء على المثل العليا المنصوص عليها في الميثاق ، ويظل الميثاق هو المرساة الأخلاقية المشتركة التي ندعو إليها. “
كالعادة في مثل هذه الحالات ، ستكون هناك اعتراضات وتساؤلات كثيرة: ماذا فعلت الأمم المتحدة للاحتفال بيومها؟ الحروب تجتاح العالم ، ويعاني الملايين من الجوع ، والفقر مستمر في الانتشار ، والأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية في كل مكان. ألم يكن هدف الأمم المتحدة قبل 75 عامًا القضاء على كل هذا الشر؟
هذه الأمثلة مشروعة وصحيحة ، لكن هذا هو الغرض الذي يعني تحديد كل ما تفعله هذه المنظمة ، والذي يجمع كل دول العالم تحت سقفها للتشاور والمناقشة ، ومحاولة إيجاد حلول لجميع المشاكل التي لم يتم حلها. … هذا اليوم فرصة لتقديم العديد من المؤسسات الدولية التي هي جزء من الأمم المتحدة ، وكل منها يواجه مهمة كبيرة وشاقة في جميع أنحاء العالم ، في البلدان التي تدور فيها حرب ، أو في دول العالم ، وفي دول أخرى من العالم. الدول الغنية ايضا. مثل مجتمع فقير. تستفيد دول بأكملها من ذلك ، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة الفلسطينيين ، ومنظمة التغذية في أفريقيا جنوب الصحراء ، والبنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي للبلدان التي تواجه صعوبات اقتصادية ، وبالطبع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. … الدول التي تفصل بين المتحاربين. في عدد كبير من البلدان ، سنذكرهم في هذا المسح.
وغني عن البيان أن الأمم المتحدة ، كمنظمة عالمية ، تتمتع بالشرعية والقدرة على التعبئة من أجل العمل الجماعي والتأثير لوضع قواعد تحكم العلاقات بين الدول لا تمتلكها أي مؤسسة أخرى في العالم.
نحن بحاجة إلى الأمم المتحدة
سواء كنا نتعامل مع الناس ، أفرادا وجماعات وشعوب ، فإن الأمم المتحدة تغرس “الأمل” في النفوس الفردية والجماعية من أجل عالم أفضل. ثم حدث شيئان ذكرانا بحاجة العالم لهذه المنظمة: الأول هو وباء الكورونا الذي أكد ترابطنا الوثيق ، ويجب أن نعمل معا في تضامن وتضامن في مواجهة مخاطر مثل الفيروس. يفعل. لا عرق ولا جنسية ولا حدود ولا لون بشرة ولا طبقة اجتماعية ، يغزون الإنسانية كنوع من دون تمييز. لقد أخذت الأمم المتحدة ، من خلال منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى ، زمام المبادرة في مكافحة الفيروس وحشدت التضامن الدولي لمكافحته.
حول سؤالك الثاني ، حصل برنامج الغذاء العالمي على جائزة نوبل للسلام قبل أسابيع قليلة. برنامج الأمم المتحدة هذا هو أكبر منظمة إنسانية في العالم ، يكافح تأثير الجوع ويساعد أكثر من 97 مليون شخص في 88 دولة يعانون من انعدام الأمن الغذائي والجوع على نطاق واسع
في نهاية المقال نتمنى أن نجيب كل عام على سؤال إنشاء الأمم المتحدة ، ونطلب منك الاشتراك في موقعنا من خلال وظيفة التنبيه حتى تصلك جميع الأخبار مباشرة على جهازك. وننصح أيضًا بمتابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Twitter و Instagram.