أثار مقطع فيديو مسرب نُسب إلى السيدة ماجدة أشرف الشرقية، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
يُظهر الفيديو، الذي تم تداوله بشكل واسع، السيدة ماجدة في مكالمة شخصية مع زوجها المقيم في المملكة العربية السعودية، حيث طلب منها أداء بعض الأفعال الخاصة أثناء المكالمة.
وفقاً لتصريحات السيدة ماجدة، فإن الفيديو تم تسجيله خلال مكالمة خاصة جمعتها بزوجها، وتم تسريبه دون علمها أو موافقتها.
وقد أعربت عن استيائها الشديد من انتهاك خصوصيتها، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذا التسريب.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر أي بيان رسمي من النيابة العامة المصرية أو من النائب العام بشأن هذا الفيديو أو علاقته بالسيدة ماجدة أشرف. كما لم يتم تأكيد صحة الادعاءات المتعلقة بصلة القرابة بين السيدة ماجدة والنائب العام.
هذا الحادث يسلط الضوء على قضايا الخصوصية والأمان الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالمكالمات الشخصية، ويثير تساؤلات حول كيفية حماية الأفراد من التسريبات غير المصرح بها.