ادعية يارب في يوم الجمعة مكتوبة وبالصور

ادعية يارب في يوم الجمعة مكتوبة وبالصور هي ما سنقوم بالحديث عنه عبر طيّات المقال الآتي، والذي نتناول به واحدة من المناسبات الأسبوعيّة المُتجدّدة التي منَّ الله بها على عِباده، وميّزها عن بقيّة الأيّام والمُناسبات الأخرى، فهي فرحة المُسلم، وعيده الأسبوعي، ونافذته على الدّعاء، وعبر موقع نُبارك لأمّتنا في يوم الجمعة، ونقوم على سرد دعاء يوم الجمعة مستجاب كامل ومكتوب والذي يشمل على جملة من صيغ الدّعاء يوم الجمعة لعام 1444.

ادعية يارب في يوم الجمعة مكتوبة

المحتويات

تتعدّد صيغ الدّعاء المُباركة التي يحرص المٌُسلم على تناولها مع مناسبة يوم الجمعة، لما في هذه المناسبة من خير وبركات منثورة، وفي ذلك نسرد لكم أجمل دعاء يا رب في يوم الجمعة مكتوب:

الدّعاء الأول	يا رب في هذه الجمعة التي أكرمتنا بشروق شمسها، أسألك من خير ما سألك به الحبيب المُصطفى، وأعوذ بكَ من شرّ ما استعاذ بكَ منه الحبيب المُصطفى، اللهم بارك لنا في الدّين والدّنيا، ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به.
الدّعاء الثّاني	اللهم أنتَ مولانا العظيم الذي نلجأ إليه في كلّ أمر، اللهم إليك يرجع الأمر كُلّه أولّه وآخره، اللهم يا ربّ أسألك بقدرتك التي قدرت بها على كلّ شيء، أن تُبارك لي في أمور ديني ودُنياي، وأن تصرف عنّي مُلهيات الدّنيا، وحب المعاصي يا رب.
الدّعاء الثّالث	يا رب في يوم الجمعة، أعوذ بكَ من الفقر والعجز وغلبة الدّين وقهر الرّجال، ـ وأعوذ بكَ من الشقاء والحرمان، اللهم يسّر عليّ أمور ديني وهوّن عليَّ الرّزق في دُنياي، اللهم كُن لي ومعي وأصلح فساد قلبي، واصرف عنّي شياطين الإنس والجان.
الدّعاء الرّابع	يا ربّ يا حنّان يا منّان، اللهم أسألك في يوم الجمعة، وفي هذه السّاعات المُباركة التي أمرتنا أن ندعوكَ بها، أن تُبارك لنا في أمور حياتنا، وأن تجعلنا في عين رعايتك، اللهم أكرمني وأهلي بالخير والسّعادة، وزدنا من البَركة في الرّزق والولد.

شاهد أيضًا: الدعاء يوم الجمعة قبل المغرب

ادعي يارب في يوم الجمعة لنفسي

إنّ الدّعاء هو العبادة التي يحرص المُسلم على تناولها بكثير من الاهتمام، لما فيها من الفضل والأهميّة في حياته، فهي نافذة المُسلم على الله، وفي يوم الجمعة، نسرد أجمل الدّعاء في الآتي:

اللهم ربّي وربّ كلّ شيء، اللهم أسألك بقدرتك على كلّ شيء، أن لا تدع في نفسي حاجة لكَ بها رضًا ولي فيها رغبة إلا وتقضيها، اللهم بارك لي في أيّام عُمري، واصرف عنّي الهم والحُزن والقلق، واجعلني من عِبادك الفائزين النّاجين بالرّحمات.
يا رب، وقد ذاقت بي مساحات السّؤال، ولا باب لي إلّا بابك الكريم، اللهم يا صاحب الأسماء كلّها، ويا ربّ العرش العظيم، اللهم أسألك أن لا تُحمّلني ما لا طاقة لي به، وأن تعفو عنّي، وتغفر لي وترحمني بقدرتك التي وسعت كلّ شيء.
يا رب في يوم الجمعة المُباركة، أسألك أن تكون لي ومعي، اللهم أستعيذ بمكَ من شتات الرّأي، ومن فوضى الحياة، وأعوذ بكَ من الضّلال أو الوقوع في الفَشل، اللهم بارك لي في أمري، وبارك لي في عملي، وانصرني على نفسي كي أدعوك فتستجيب لي.
اللهم يا ربّي الكريم، أسألك في هذه الجمعة الطّيبة التي أشرقت شمسها من نور وجهك العظيم، أن تحفظني عن اليمين وعن الشّمال، وأعوذ بكَ من أن أضلَّ أو أُفتن، بارك لي في أمري، وأكرمني بما هو خير لي.

شاهد أيضًا: ادعية اخر ساعه من يوم الجمعه

دعاء يارب في يوم الجمعة مكتوب

تختلف صيغ النّداء في الدّعاء إلى الله، طمعًا في تلك الرّحمات المنثورة، والتي نحرص على اغتنام خيرها في يوم الجمعة، وجاءت أبرز أدعية يوم الجمعة في الآتي:

الدّعاء الأول	اللهم يا ربّ العرش العظيم، يا خالق الأشياء كُلّها، أسألك أن تُبارك لنا حياتنا، وأن تجعلنا من عبادك المُتقيّن، اللهم بارك لنا في أعمارنا واجعلها خالصة لوجهك ولطاعتك، وأرنا الحقّ حقًا وارزقنا اتّباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه.
الدّعاء الثّاني	اللهم أسألك في جُمعة الخير التي أكرمتنا بها، أن تجعل القرآن الكريم ربيعًا لقلوبنا، وأن تصرف عنّا مُغريات الدّنيا وسيّئات العمل، اللهم عاملنا بالإحسان إحسانًا وبالتقصير عفوًا منك وغفرانًا.
الدّعاء الثّالث	اللهم يا ربّ العرش العظيم، يا خالق الكون، ويا صاحب أسماء الرَّحمة، اللهم احفظ لنا الأهل والأحبّة ولا تُرينا فيهم مكروهًا يا ربّنا الكَريم، اللَّهم أصلح فساد قُلوبنا وانصرنا على أنفسنا، وسَدّد قولنا والعَمل.
الدّعاء الرّابع	يا رب، يا أرحم الرّاحمين، ويا قادر ويا عظيم، اللهم أدعوك بأسمائك الحُسنى كلّها، أن تُبارك لي في أمور ديني ودُنياي، وأن تصرف عنّي الشّر والشّرور والخطايا والآثام، اللهم أصلحني واجعلني في زمرة عبادك المُتقيّن الذين لا خوف عليهم ولا هُم يحزنون.

أجمل ادعية يارب في يوم الجمعة مستجابة

إنّ صيغة الدّعاء المُستجاب تترافق مع يقين تام بالله تعالى، وهو القائل أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء، واستنادًا على ذلك نتناول الأدعية المُستجابة الآتية:

اللهم وقد أشرقت علينا شمس هذا اليوم الطّيب، نحمدك ونستعين بك ونستهدي بك، اللهم أسألك عن اليمين نورًا وعن الشّمال نورًا، اللهم أنر لي البصر والبصيرة، وأصلحني وأصلح قراراتي التي أنهكها السّتات والتّعب يا ربّي الكريم.
اللهم يا غياث المُستغيث، ومُجيب المضطّر، وواهب الأشياء، اللهم أسألك أن النّجاة لي ولقلبي من هذا الألم، اللهم أخرجني من ضيق تفكيري وتعبي وأرقي، إلى سعتك، وإلى رحماتك الواسعة التي تهدئ بها آهات روحي، كُن لي ومعي يا ربّي الكريم.
اللهم أسألك في جمعة الخير التي أمرتنا فيها بالدّعاء، أن تُبارك لي في الدّين والدّنيا، وأن تجعلني من الفائزين بالرَّحمات، النّاجين من الذّنوب، والفائزين بشفاعة الحبيب المُصطفى يا أرحم الرّاحمين.
اللهم أنتَ مولانا الكريم الذي إن دعوناه أجاب، وإن استغثناه أغاث، اللهم لكَ الحمد أن خلقتنا على دين نبيّك محمّد، ولكَ الحمد على كلّ أمر، فاكتب لنا الخير والصّلاح، وبارك لنا في الدّين والدُّنيا.

ادعية يارب في يوم الجمعة للمهموم

وهي من الأدعية والتي تناولها السّلف، وقد جاءت في أحاديث الحبيب المُصطفى لتكون الوصفة العلاجية لكلّ من داهمه الهم، وسعى إلى راحة القلب، وجاءت في الآتي:

“وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي . إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا» . قَالَ : فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ قَالَ : فَقَالَ : « بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا”.

“اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي »، إلا أذهب الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحًا”.