أخبار

ما هو مرض الاعلامية كوثر بودراجة الذي أدى لوفاتها؟

في يوم الجمعة 27 يونيو 2025، تلقّى الجمهور العربي، والمغربي خصوصًا، خبرًا صادمًا: وفاة الإعلامية والممثلة المغربية كوثر بودراجة بعد صراع مع المرض. الخبر أحدث صدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أسابيع من الغموض حول حالتها الصحية ودحض شائعات وفاتها قبل أن يتم تأكيدها رسميًا.

فما هو المرض الذي أصاب كوثر بودراجة؟ وكيف خاضت معركتها معه؟ ولماذا اختارت أن تُبقي الأمر طي الكتمان؟

السرطان… المعركة الصامتة

المحتويات

بحسب مصادر إعلامية موثوقة، فإن كوثر بودراجة كانت مصابة بمرض السرطان، وهو المرض الخبيث الذي أدى في النهاية إلى وفاتها. ورغم شهرتها الإعلامية والفنية، قررت كوثر أن تخوض معركتها بعيدًا عن الأضواء، مكتفية بدائرة ضيقة من العائلة والمقرّبين فقط.

اختارت الصمت، وفضّلت أن تُحتفظ بتفاصيل حالتها الصحية لنفسها، وهو ما يُفسّر غياب أي ظهور إعلامي لها في الشهور الأخيرة، وتجنّبها التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كيف تطورت حالتها الصحية؟

  • في منتصف يونيو 2025، بدأت تنتشر شائعات قوية تفيد بوفاة كوثر بودراجة، لكنها قوبلت بسرعة بالنفي من مصادر مقرّبة أكدت أنها لا تزال على قيد الحياة لكنها في غيبوبة وحالة حرجة جدًا.

  • بعد أيام قليلة فقط، وتحديدًا في 27 يونيو 2025، تأكد الخبر الحزين: كوثر بودراجة فارقت الحياة بعد أن أنهكها المرض.

ورغم أن تفاصيل نوع السرطان لم تُفصح عنها أسرتها بشكل رسمي، فإن أغلب المصادر الصحفية تحدثت عن كونه أحد أنواع السرطان العدوانية، التي تطورت بسرعة وأدت إلى تدهور حالتها خلال فترة قصيرة نسبيًا.

من هي كوثر بودراجة؟

قبل الخوض أكثر في تفاصيل مرضها، لا بد من الإشارة إلى أن كوثر بودراجة لم تكن إعلامية عادية:

  • ولدت في مدينة الدار البيضاء، وبرزت على الساحة في عام 2007 بعد مشاركتها في برنامج Star Academy Maghreb.

  • شغلت لاحقًا منصب مقدمة برامج في قناة نسمة التونسية، وحققت شهرة واسعة من خلال برنامج Interdit aux Hommes.

  • كما خاضت تجربة التمثيل وشاركت في أعمال درامية شهيرة مثل سلمات أبو البنات وسولو دموعي وكازا ستريت.

كانت صوتًا نسائيًا حرًا وجريئًا في طرح المواضيع الحساسة، وتُعرف بمواقفها القوية في قضايا المرأة، لا سيما من خلال عملها كسفيرة لبرنامج Stand Up ضد التحرش.

ردود فعل السوشيال ميديا

عقب إعلان وفاتها، عجّت منصات التواصل الاجتماعي برسائل الحزن والتعزية. وحرص فنانون وإعلاميون مغاربة وتوانسة ومشارقة على نشر كلمات مؤثرة في وداعها.
كتب أحدهم:

“كوثر بودراجة كانت جميلة الروح قبل كل شيء. عاشت صامتة ورحلت في صمت… لكنها ستظل محفورة في الذاكرة.”

العديد من المتابعين أعربوا عن حزنهم، وعبّروا عن أسفهم لعدم معرفتهم بمعاناتها الصحية إلا بعد وفاتها.

لماذا يُعدّ هذا الخبر مهمًا؟

خبر وفاة كوثر بودراجة لا يتعلق فقط بفقدان إعلامية وممثلة مغربية موهوبة، بل يُعيد فتح النقاش حول موضوع مهم:
“هل على المشاهير مشاركة معاناتهم الصحية مع جمهورهم؟ أم أن لهم الحق الكامل في الخصوصية؟”

في حالة كوثر، احترم جمهورها قرارها، واعتبر أن اختيارها للصمت نابع من قوة شخصية وخصوصية لا يعرفها إلا من عايشوها عن قرب.

السابق
الجزائر: كيفية استخراج الرقم السري bem لشهادة التعليم المتوسط
التالي
منتخب مصر يبدأ الاستعداد لـ كأس العالم تحت 17 عامًا

اترك تعليقاً