تقرير عن صدمة الطفولة وتأثيرها على البالغين، PDF، جاهز للتحميل والطباعة. كشفت الأبحاث والدراسات التي أجراها العلماء، أن الصدمة التي يتعرض لها الأطفال تبقى معهم حتى مرحلة البلوغ. ونكشف عن آثار هذه الصدمات من خلال تقاريرنا.
تقرير صدمة الطفولة وتأثيرها على البالغين، PDF، جاهز للتحميل والطباعة
المحتويات
صدمة الطفولة هي رد فعل إنساني طبيعي لمواقف لا تنسى حدثت في مرحلة الطفولة، وتبقى تحت تأثير الحياة اليومية، وتؤثر على صحة الطفل الجسدية والعقلية والنفسية ولها تأثير كبير عليه والصحة النفسية للمجتمع، ويجب الحذر من خلق أحداث صادمة للفرد وتعريضه لهذا الواقع الصادم.
ما الذي يسبب صدمة الطفولة؟
تشير الأبحاث إلى أن 65% من الأطفال تعرضوا للصدمات خلال مرحلة الطفولة، و40% منهم ما زالوا متأثرين بالصدمات، وذلك لأسباب مثل: ت.
- العنف النفسي.
- العنف الجسدي.
- سوء المعاملة العاطفية.
- الإهمال العاطفي.
- الإهمال الجسدي.
- العنف من الأم.
- انفصال الوالدين.
- مرض عقلي.
- تعاطي المخدرات أمام الأطفال.
- الحبس العائلي.
ما هي أعراض إصابة الطفل بالصدمة؟
يتخذ تعريف صدمة الطفولة أشكالًا عديدة، بعضها يظهر في الصحة البدنية، والبعض الآخر يظهر في اضطرابات النوم أو الأكل، والشكاوى المستمرة من الألم الجسدي، والقلق المستمر، وتقلب المزاج، واللعب المقيد، وبعضها يظهر من خلال السلوك والصحة العقلية. والسلوك العدواني، والشعور الدائم بالخوف، وعدم الانتباه والتشتيت المستمر، والتهيج، والاكتئاب المستمر.
الإبلاغ عن صدمة الطفولة في العلاج
تم تطوير العديد من الأساليب من قبل أطباء وعلماء نفس ماهرين للمساعدة في تقليل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة واستعادة الثقة والنشاط. ويتم ذلك من خلال العلاج المعرفي من خلال السلوكيات التي يتبعها الشخص. التأثير الأكبر لصدمات الطفولة هو على الأفكار والمشاعر والعواطف التي لديه.
يركز العلاج السلوكي المعرفي على الصدمة باستخدام التقنيات السلوكية ودعم أحد الوالدين الموثوقين أو صديق الرعاية خلال فترة علاج الصدمة.
وبهذا ينتهي موضوع المقال بعنوان “تقرير عن صدمة الطفولة وتأثيرها على البالغين (PDF)”. وتعرفنا على صدمة الطفولة وأسبابها وكيفية علاجها. وأتمنى أن أراكم في مقال جديد. شكرا لكم لزيارة جاوبني.