قصة إمرأة صومالية مسلمة تطلب مساعدة من احد الملحدين

قصة امرأة صومالية أسلمت ملحدًا هل دخلت الإسلام؟

قصة ملحدة وامرأة مسلمة صومالية

في الآونة الأخيرة ، انتشرت صورة للمرأة على صفحات وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب صورة أخرى لتيموثي فينتر.“إنها من امرأة مسلمة صومالية. يعيش طلبت المساعدة من محطة إذاعية في إنجلترا ، وحدث أن ملحدًا علمانيًا كان يستمع إلى الراديو. وللسخرية منها ، طلب رقم هاتفها وعنوانها من محطة الإذاعة ، وأمرها بأن يتم توصيلها إلى عنوانها. ولما وصلت السكرتيرة إلى منزل المرأة كانت سعيدة بهذه المساعدة ، فسألها السكرتيرة: ألا تريدين معرفة مصدر هذه المساعدة ومن أرسلها إليك؟ ردت سيدة اسمها فاطمة بالإجابة بأنها حول المفكر البريطاني الملحد الدكتور تيموس فنتر إلى الإسلام وغير اسمه إلى عبد الحكيم مراد. كانت هذه إجابتها: لا أريد أن أعرف ، ولا أبالي ، لأنه إذا أراد الله شيئًا ، فحتى الشيطان يطيعه.

اقرأ أيضًا: حياة الرئيس الروسي بوتين

من هو عبد الحكيم مراد؟

هو تيموثي جون وينتر ، المولود عام 1960 بعد اعتناق الإسلام ، الشيخ عبد الحكيم مراد باحث إنجليزي وكاتب ومتخصص في اللاهوت الإسلامي والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين. أكاديمي وعميد ومدير الدراسات الدينية بجامعة كامبريدج الإسلامية محاضرًا في ولفسون كوليدج وكرسي الشيخ زايد للدراسات الإسلامية في جامعة كامبريدج ، وجائزة بيلكينغتون التعليمية من جامعة كامبريدج في عام 2003 وفي عام 2007 حصل على جائزة عبد الله الأول للفكر الإسلامي عن كتابه. حول أصول التفجيرات الانتحارية. ورد اسمه باستمرار في قائمة أكثر 500 مسلم نفوذاً في العالم ينشرها سنوياً المركز الملكي للدراسات الإسلامية الاستراتيجية ، وحصل على لقب المسلم الأكثر نفوذاً في عام 2012. وكان ضمن 50 شخصاً. .

بعد الدراسة في جامعة وستمنستر وتخرجه بدرجة الماجستير في اللغة العربية من جامعة كامبريدج عام 1983 ، التحق بجامعة الأزهر في مصر ، حيث تخصص في الدراسات الإسلامية حتى عام 1989 ، وحصل على الدكتوراه من جامعة أكسفورد. المسيحية والأخلاق الإسلامية والدولة العثمانية ورئيس تحرير مجموعة النصوص الإسلامية وسلسلة الغزالي.

حقيقة القصة

اعتنق البريطاني تيموثي جون الإسلام وغير اسمه إلى عبد الحكيم مراد ، رغم أنه بعد التحقق من صحة القصة تبين أنها كاذبة ، ظهر إسلامه عبد الحكيم مراد أيضًا في برنامج “رحلتي مع الإسلام” ومقابلات أخرى ، شرح كيف تحول إلى الإسلام وقال إنه يريد أن يفهم الإسلام عندما كان في السابعة عشرة من عمره. بدأ رحلته بقراءة الفلسفة والعلوم ، وقراءة الدين ، والاهتمام بالثقافة الإسلامية ، ودراسة اللغة العربية ، واعتنق الإسلام عندما كان في التاسعة عشرة من عمره ، وكان طالبًا جامعيًا. فى ذلك التوقيت.

طريق عبد الحكيم مراد إلى الإسلام

يصف تيموثي وينتر ، أو كما أصبح عبد الحكيم مراد ، رحلته إلى الإسلام ، باللغة العربية الفصحى ، في وصف ظروف إسلامه ، ووصفها بأنها “رحلة هادئة ولكنها طويلة جدًا” ، وأضاف: وقال عبد الحكيم مراد إن النظرة الغربية للإسلام والمسلمين في ذلك الوقت كانت بعد ظهور التيارات المتطرفة ، فقال: “كنت أذهب إلى المساجد في الشرق الأوسط وأرسم الناس. كان الجميع مهذبًا معي وهذا أثر علي”. ونفى ذلك قائلاً: “كانت رحلة”.

وأحد فصول هذه الرحلة يتعلق بالذهاب إلى الكنيسة في إنجلترا “للمسيحيين الموحدين الذين يدينون بالطقوس المسيحية ويؤمنون بالإنجيل ، لكنهم لا يؤمنون بالثالوث أو بألوهية المسيح.” ثم وجدت أنه لا توجد عوائق أيديولوجية أو منطقية للدخول في الإسلام.

وصلنا هنا إلى نهاية مقال يتناول قصة امرأة مسلمة صومالية تطلب المساعدة من ملحد .. ورحلته لاعتناق الإسلام.