وفي أكبر تصعيد “غنائي” ضد قطر ، بثت وسائل الإعلام الإماراتية أغنية بعنوان “قل لقطر” تهاجم الحكومة القطرية وتهددها بـ “الحرب”.
الأغنية التي كتبها الشاعر علي الخوار قدمها مجموعة من مشاهير المطربين الإماراتيين وهم: “حسين الجسمي ، ميحد حمد ، عايدة المنهالي ، حمد العامري ، فايز السعيد ، علي بن محمد ، أحمد الحرمي. وفؤاد عبد الواحد “.
تضمنت كلمات الأغنية إهانات كثيرة لقطر وحاكمها الشيخ تميم بن حمد ووالده حمد بن خليفة.
ومن بين الإهانات الأخرى التي وجهت للإعلام عزمي بشارة ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.
وفي تهديد واضح لقطر يقول المطرب حمد العامري في أحد مقاطع الأغنية: “ساعد يا أبو خالد (محمد بن زايد) ، وصد مؤامرة العدو ، ونحن جنودكم ، وبشروا بالبشارة”. أن أهل زيد سيدمرون قلاعهم جميعًا ، ولن يتبقى منهم ولا يعتذرون.
بدورها ردت المطربة “أحلام الشامسي” على الأغنية قائلة إنها ابتعدت عن “الفن الراقي”.
وفي تغريدة لها عبر تويتر ، قالت “أحلام”: “لو عاد الفن فقط كما كان من قبل ، أرني”.
يشار إلى أن “أحلام” متزوجة من رجل الأعمال القطري المتسابق الشهير مبارك الهاجري.
هذه هي الكلمات الكاملة للأغنية:
قل لقطر ألا تصل إلى النقطة الخطرة ، يجب أن تكون هناك فترة في نهاية السطر ، وإلا يمكننا قلب الصفحة والبدء من جديد ، لكن الخائن لم يعد معذوراً.
أخبر حمد أنه يهزم حمد ومن معه ، وأخبر عزمي بن بشارة أنه يتعثر.
لم يعد هناك ثناء ولا ثناء وتميم المنتير لا يشفي ، طالما أن التركي هو حامي المعدة ، والفارسي الغادر سيحمي ظهره غدا ، وذلك بعد أفظع شيء. الحقيقة أنهم كانوا يعتزمون قيادة كسرى عبر نصب تذكاري ساحر.
لا ، بالله ، يكسرون ، يا بعد البذرة ، والشر يمحو ويتحكم فيه الخط.
لن يتحول مرشد الإخوان ولا يوسف ولا مليون مثلهم إلى حجر ما دام بوخالد حامي مجد العرب وأنفه برائحة المجد ويعود بفخر وطالما ظل أبو خالد. سلمان يفتخر بالحق ، وسيوف صرامة سلمان مقطوعة نصفين.
أسلم يا بوخالد ، رد على مؤامرة العدو ، ونحن محاربك ، وابشر بالبشارة ، فإن أهل زيد سيدمرون كل حصونهم.
عرف إخوة شما الذين لم يعلموا أن الصبر تجاوز حدود الصبر .. القوة على ما تملكه أرواحنا ، يا كنز شعبك ، كل شعبك لك.
قل لشعبنا في قطر وأحبائنا الدوحة قطر ليست ضحية للخيانة ، فنحن معهم ضد من خان العهد وسنعود الدوحة إلى كل قلب مكسور.
وحدتنا ووحدتنا تعود ، ومن يكبر على الإخوة ليس شيخًا ، خليجنا واحد ، رغم أنف العدو ، شبرًا شبرًا.