وقال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي السابق ديفيد جوميز إن شرطة الكابيتول “لم تكن مستعدة للعدد الهائل من المحتجين” الذين اقتحموا مبنى الكابيتول.
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال ، خططت السلطات الفيدرالية للتعامل مع الاحتجاجات أمام الكونجرس بحضور أمني صغير نسبيًا ، مما أدى إلى اقتحام أنصار الرئيس دونالد ترامب المبنى بسهولة.
وقال جوميز إن وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية الأخرى كانت بطيئة في الاستجابة ، مضيفًا: “من المحتمل أن يكون ذلك احتجاجًا كبيرًا ، لكنه لم يخترق الحواجز. بمجرد أن فعل المتظاهرون ذلك ، ارتبك ضباط إنفاذ القانون ولم يتمكنوا من الرد بسرعة.
بعد اقتحام المبنى ، أعلنت وزارة الدفاع أنها استدعت 1100 جندي إضافي من الحرس الوطني إلى العاصمة ، لكن من غير الواضح ما إذا كانوا سيتمركزون في مبنى الكابيتول أو في أي مكان آخر في المنطقة.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميللر: “لقد نشرنا الحرس الوطني بالتفصيل في العاصمة لتقديم المساعدة أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية أثناء عملهم على حل الوضع سلميًا”. “نحن على استعداد لتقديم دعم إضافي حسب الحاجة وبناءً على طلب السلطات المحلية”.
المصدر: “وول ستريت جورنال”
المصدر: روسيا اليوم