مواضيع إنشاء 7 أساسي حول المدرسة مع الإصلاح

مواضيع إنشاء 7 أساسي حول المدرسة مع الإصلاح

سنتحدث اليوم عن مواضيع إنشاء 7 أساسي حول محور المدرسة مع الإصلاح، يعد تعريف الاصلاح المتمركز علي المدرسة بمثابة تلك النقلة النوعية في مجال التربية والتعليم، اذ أنه قائما علي تحسين الآداء المدرسي، نظرا لاعتبار المدارس هي الوحدة الفاعلة القائمة علي الاصلاح والتغيير علي حد سواء في المجتمعات بالشكل الأساسي، وبين سطور مقالتنا، سنتعرف علي، مواضيع إنشاء 7 أساسي حول محور المدرسة مع الإصلاح.

مواضيع إنشاء 7 أساسي حول محور المدرسة مع الإصلاح

وإذا غفوت بعض اللحظات رأيت ساحة كبيرة وأطفالا يلعبون وصبية صغيرة تنظر إلي المستقبل بعينين تشعان ببريق الأمل.. وأخيراً بانت الشمس حاملة معها يوما مليئاً بالمغامرات والاكتشافات… أيقظت أمي والرغبة تهزني لأنطلق جريا إلي مدرستي حبيبتي الجديدة.. لبست ثياباً جديداً، وارتديت ميدعتي الجميلة ثم وضعت محفظتي الحمراء علي ظهري.. كنت عندئذ أشعر وكأني طائر يحلق من الفرحة.. فقد كان هذا اليم يوم عيد. ففي العيد ألبس الجديد وأقتتني العاباً كثيرة. كانت اللًعب بالنًسبة إلي يومئذ هي أدواتي المدرسية التي أمضيت ساعات وأنا أختارها بكل حب.. وفي السابعة والنصف صباحاً خرجت صحبة والدي قاصدين المدرسة.

إن المدرسة هي المؤسسة التربوية الاجتماعية التي تقوم بوظائف متعددة، ومن هذه الوظائف ما يخدم الأفراد كالتلاميذ، و منها ما يخدم كافة أفراد المجتمع، و لهذا تختلف الوظائف التي تقوم بها المدرسة حسب نوع المقاربة المستخدمة فيها، فالمقاربة النفسية تعتمد بشكل رئيسي على وظائف المدرسة بالنسبة للأفراد من حيث تعليمهم و مساعدتههم على تكوين شخصيتهم و تحقيق توافقهم الخاص بهم وما الى ذلك، أما بالنسبة للمقاربة الاجتماعية فهي التي تهتم في دور المدرسة بالنسبة للمجتمع بشكل عام، حيث تقوم سوسيولوجيا التربية بالتركيز بشكل خاص على المقاربة الاجتماعية، إن الاصلاح المتمركز حول المدرسة هو نقلة نوعية في تطوير التعليم وفي إدارة المؤسسة التعليمية وذلك من خلال القيام بدعم المدارس ومختلف المجتمعات المحلية لتطبيق الإدارة المتمركزة على المدرسة بشكل أساسي، بحيث يؤدي ذلك إلى تحسين دور المدرسة وأدائها، وتحسين جودة المخرجات التعليمية التي يتم إعطاؤها للتلاميذ.

مواضيع إنشاء 7 أساسي حول المدرسة مع الإصلاح

ارتباط المدرسة بالإصلاح هو مدخل شامل لإصلاح التعليم بمختلف أشكاله كون المدرسة تعتبر الوحدة الأساسية التي تقوم بعملية التغيير والتطوير في المجتمعات، فالمدرسة تعتبر الميدان الذي تتداخل فيه المدرسة مع الإصلاح فينتج عنها إصلاح المدرسة وتحسين أدائها، فإذا تآزرت القوى في داخل هيكل المدرسة في عملية الاصلاح سمكنهم ذلك من الحصول على التغيير المنشود والذي سيكون له الأثر القوي الذي يمكن ملاحظته على كافة أطراف المؤسسة التعليمية، في عملية إصلاح المدارس يجب اعتماد طرق منهجية لتحقيق ذلك، كما ويجب عليهم اعتبار التلميذ هو الغاية الأساسية في عملية الإصلاح والتطوير، ويتم ذلك عبر دعم وتوطيد صلاحيات الادارة الأكاديمية للمدرسة، بحيث تتمكن الإدارة من إدارة كل عمليات التطوير والتغيير الخاصة بالمدرسة في سبيل تحسين أدائها التعليمي، فمن خلال ذلك بإمكانهم تحقيق نتئج عالية الجودة تخدم تلاميذهم في كافة المهارات والمعارف والاتجاهات، فهذا سيشكل دوراً هاما في جعل المدارس أكثر تأثيراً على المجتمعات المحيطة بها وفي نفس الوقت ستقوم بإعطاء مزيداً من المرونة للمدرسة بحيث توجه المدرسة مواردها لخدمة احتياجات الطلاب والمسيرة التعليمية، هذا ويعتبر الاصلاح المتمركز على المدارس مرتكزاً رئيسياً ضمن السياسة التعليمية بحيث تضع التعلم في محود اهتماماتها، كما أنه يعد أساسا لتحسين جودة المدرسة من حيث المنهج وسير عملية التدريس داخل الغرف الصفية، وعملية الإدارة التربوية بشكل عام، حيث أن الإصلاح يؤثر بشكل مباشر على نواتج التعلم في داخل المدرسة .