حول العالم

وزارة التموين: مخزون القمح الاستراتيجي يتجاوز الـ5 أشهر

تستقبل وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، 420 ألف طن من القمح المستورد، وذلك اعتبارا من مارس المقبل، في إطار خطة الدولة لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من القمح المستخدم في إنتاج الخبز المدعم  بشكل مستمر.

كما أكدت وزارة التموين تجاوز المخزون الاستراتيجي للقمح الخمسة أشهر، وحرصها على اتخاذ إجراءات تحوطية لتأمين هذا المخزون بشكل مستمر، وذلك من خلال تنويع مناشيء استيراد هذا المحصول الاستراتيجي الهام ، مثل فرنسا، وروسيا، أمريكا، ورومانيا وأوكرانيا.

وتستكمل اللجنة التي تم تشكيلها بوزارة المالية،  لدراسة سياسات التحوط بشأن عقود استيراد القمح مناقشاتها حول هذا الشأن مارس المقبل، وذلك لبحث جدوى هذا الإجراء من عدمه، وعقود التحوط تعرف بأنها آلية لتقليل المخاطر من خلال التأمين لدى إحدى المؤسسات المالية الكبرى ضد خطر ارتفاع أسعار السلع في المستقبل.

جدير بالذكر أن موسم توريد القمح المحلي ينطلق ابريل القادم، واعتمدت اللجنة العليا للقمح ‏الضوابط المنظمة لتداول الأقماح المحلية لموسم 2022، والتي تشمل ‏شروط التخزين، وكذلك الدورة المستندية لتداول الأقماح ومراكز ‏التجميع، وكذلك تشكيل اللجان المختصة لاستلام الاقماح، والمحاسبات ‏المالية، وإجراءات الصرف بما يضمن إدارة عمليات التوريد بشكل منتظم.

وأكد الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين، أن وزارته تستهدف استقبال 4 مليون طن قمح هذا العام ‏بالصوامع والشون المطورة والبناكر والهناجر التابعة لشركات الصوامع ‏والمطاحن، مقارنة بتوريد 3.6 مليون طن قمح محلي العام الماضي.

وقال وزير ‏التموين، إن السعات التخزينية تكفى لاستقبال الاقماح بما يعادل 4.6 مليون طن تخزين والتي تشمل صوامع الشركة القابضة للصوامع وكذلك صوامع المطاحن التابعة للشركة القابضة الغذائية ومراكز التجميع وكذلك الشون المطورة بالأماكن القريبة من المزارعين، وكذلك عدد من الصوامع ‏الحقلية التي سيدخل البعض منها الخدمة هذا الموسم.

وأضح وزير التموين، خلال ترأسه اللجنة العليا للقمح أن موسم هذا العام ‏مبشر بعد وصول المساحات المنزرعة من القمح طبقا لبيانات وزارة الزراعة إلى ‏‏3.6 مليون فدان حتى الآن، مشيرا الي أن هناك عدة أسباب منها الإعلان المبكر عن سعر توريد أردب ليصل إلى 820 جنيها بزيادة 100 جنية عن العام الماضي.

وأضاف الوزير أن هذا كان عامل محفز للفلاح لزراعة وتوريد القمح محلياً، وكذلك العوامل الجوية والمناخية المساعدة وهطول الأمطار، بالإضافة إلى اتباع بعض التوصيات والارشادات الفنية من وزراة الزراعة للمزارعين واتباع خريطة صنفية تساعد على زيادة معدلات انتاجية الفدان، فضلاً عن دخول مساحات جديدة لزراعة القمح تشمل توشكى وشرق العوينات وأن حجم الزيادة فى المساحة المنزرعة لمحصول القمح تصل إلى 220 ألف فدان زيادة عن العام الماضي.
 

السابق
من هو سطام فارس العنزي السيرة الذاتية
التالي
نشوى مصطفى تروي موقفا طريفا لزوجها في “عيد الحب”

Leave a Reply