![](https://aldaqeq.com/wp-content/uploads/2023/03/صورة-الدقيق-الإخباري.jpg)
المحتويات
هل يقع طلاق الحائض؟
طلاق الرجل من زوجته وهي حائض محرم في الكتاب والسنة مع تحريمه عند علماء المسلمين ، ولا خلاف بين العلماء في تحريمه ، ويعتبر طلاقا مبتدعا. يخالف السنة النبوية. بعد الولادة ، أو في الطهارة ، حصل بينهما جماع حتى تظهر ، ويجب أن تطهر من الحيض أو النفاس ، ثم يطلقها الرجل قبل أن يلمسها ، وهذا في هذا الباب حديث مشرّف عن الرسول صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم إلى نسل عمر لما طلق امرأته وهي حائض فغتاظ عليه وأنكرت عليه وقال: ارجعوا إليها فامسكوا بها. حتى تطهر ، ثم تحيض ، ثم تطهر ، وإذا شئت فطلقها قبل أن تمسها. لا يكون رجعتها إلا بعد طلاق سابق ، وإذا مسها زوجها لم يطلقها حتى تحيض ثم تطهر ، ثم يطلقها قبل أن يلمسها. اختلف العلماء وعلماء الدين في وقوع الطلاق على المرأة ، وهنا نجد عدة أقوال:
- وقد ذهب بعض العلماء إلى وقوع هذا الطلاق ، ففعله ابن عمر ووقعه على نفسه ، واحتسبه على نفسه ووعده لنفسه.
- لكن هناك بعض العلماء الذين قالوا: إن هذا الطلاق لا يحسب ؛ لأنه حرام ، وهذا الطلاق لا يحسب إذا وقع في حيض المرأة ، أو في ظهر جماعها فيه ، وهو ما يأمر به كثير من العلماء. فتوى بذلك إذا طلق الزوج زوجته وهو يعلم أنها حائض أو نفاس ، فهذا الطلاق لم يقع ، بل عليه التوبة إلى الله ، ومثل ذلك العصر لما لمسها ، ولم تكن حاملًا ولا امرأة. النساء.
- وأما طلاق الحامل وطلاق عائشة التي لا تحيض فيكون في جميع الأوقات. قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر: طلقها طاهرة أو حبلى.
- وإذا وقع طلاق عائشة كما قلنا في أي وقت ، أما إذا كانت حائضا فلا يجب أن يطلقها إلا بعد ظهورها ثم الطلاق قبل أن يمسها. طاهرة – أي قبل أن تلمسها – أو حامل “.
- وهنا تجدر الإشارة إلى جانب مهم يتجلى في حقيقة أنه إذا طلق الزوج زوجته أثناء الحيض أو النفاس ، أو حتى إذا طلقها في فترة الطهارة ، فقد لمسها أثناء ذلك ، وكانت الزوجة كذلك. سواء كانت حاملا أو في حالة الإنجاب ، فلا يقع الطلاق على أساسه الصحيح بشرط أن يبلغ الزوج بحالتها ، أما إذا كان الزوج لا يعرف الحالة فقد طلق زوجته كما هو الحال مع الجميع.
- ذهب كثير من الفقهاء إلى أنه إذا كان الزوج لا يعلم حال زوجته ، سواء كانت حائضا أو غيره ، يقع الطلاق ، وذهب معظم العلماء إلى أن هذا الطلاق يقع مطلقا ، ويحرم عليه وهو معصية ، ويقع الطلاق عليه.[1]
- وقد رأى معظم أهل العلم أن الطلاق في هذه الحالة يقع بإثم فاعله ، وأن الأئمة الأربعة أصحاب المدارس المتبعة قد ساروا في هذا الاتجاه أيضًا.
- إلا أن الشيخ ابن تيمية ، وكذلك ابن القيم ، وهو تلميذ ابن تيمية ، جادلوا بأن الطلاق محرم ولا يقع.[2]
لماذا لا يجوز تطليق المرأة وهي حائض؟
الحكمة من عدم جواز طلاق المرأة وهي حائض دفع الأذى عن المرأة ، كأن الطلاق وقع أثناء الحيض ، فهذه الحالة تبقى المرأة ثلاث طاهرة وبعض أيام حيضها فيها. وقع الطلاق. ويحتمل بقاء ثلاث حيضات وبعض الحيض على قول من قال: إن القرآن حيض ، ونجد في الحالتين أن المرأة تتأذى بسبب إطالة العدة. العلم ؛ لأن الله تعالى أمر بثلاث تلاوات ، وأخذ ثلاث تلاوات كاملة ، وفيها طلق ، لم يبق شيء يكمل باثنتين ، وثلاث تلاوات كاملة ، فلا يحسب. ويفيدها ، لم يكن ممنوعا. انتهى”.[3]
طقم الطلاق للحائض
نجد أن الطلاق أثناء الحيض يضر بالمرأة لأنه يمنعها من بدء العدة ، فالحيض الذي طلقت فيه لا يحسب من العدة باتفاق العلماء الذين قالوا على المرأة أن تحترم العدة. العدة بثلاث حيضات ، وأن هناك علماء قالوا: يجب أن تحافظ على العدة بثلاث طهرات ، والطهارة الثانية ظاهرة. أما الأول: لأن الحيض الذي وقع فيه الطلاق لا يحسب ، فالشرط أن يكون الحيض كاملا وبعد وقوع الطلاق. والحجة السابقة يؤيدها الشافعيون والمالكيون ، فقالوا في عدّة الحائض أن على المرأة عدّة الطهارة لا الحيض. الطهارة التي طلقت فيها تحسب لها من الطهارات الثلاث التي تنتهي فيها العدة ، مثلا إذا طلق الرجل زوجته قبل شروق الشمس بخمس دقائق وهي في حالة طهارة ، ثم جاء دم الحيض. بعد شروق الشمس ، فإن الدقائق الخمس تُحسب على أنها طهارة تامة. إذا كانت المرأة امرأة تحيض مرة كل خمسة عشر يوما ثم تحيض ثانية وتطهر ، ثم تحسب لها هذه الطهارة مرة أخرى.[4]
يحرم الطلاق في الحيض إلا في ثلاث حالات
هناك حالات يستثنى من تحريم الطلاق أثناء الحيض ، وتتجلى في:
المصدر: th3math.com