هل يجوز التصدق بكامل مبلغ الأضحية أم يجوز الأكل من الأضحية؟ هذا السؤال من الأسئلة الشرعية التي يجب على المسلمين عامة والمضحين خاصة الإجابة عليها. معرفة من يفعل ذلك. إذا أراد أن ينال أجر أضحيته كاملاً. لأنه إذا خالف شيئاً من الأحكام الشرعية المتعلقة بالأضحية. وهي كغيرها من الجمعيات الخيرية حيث يتم ذبح الأضحية في أي وقت من السنة، بالإضافة إلى ذكر كيفية توزيع الأضحية في المقال التالي عبر موقع جاوبني: كما سأذكر حكم التبرع. الأضحية كلها صدقة وهل يجوز أكل الأضحية كلها.
كيفية توزيع الأضحية
المحتويات
ويستحب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء، أو ثلاثة أجزاء. الجزء الأول للفقراء والمحتاجين، باعتبار من هم في أمس الحاجة إليه، والجزء الثاني هدية لك. أما الجزء الثالث فهو للضحية نفسه، ويعتبر أن الضحية نفسه سيقوم بتوزيعه على من يحتاجه. توزيع الأضحية من الاعتبارات المهمة في قبول الأضحية، لأن الفقراء لديهم ما يأكلونه. حتى لا يبطل أجرها.
حكم التصدق بالأضحية الكاملة
اختلف الفقهاء بين رأيين في قرار التصدق بجميع الأضحية. الرأي الأول: يرى الفقهاء أن الأضحية واجبة على الفقراء والمساكين. وهذا لأن الله قال: وفيه دلالة من هذا المقطع على أن المجني عليه يجب أن يتصدق منه، ورأي آخر أن يسوع قال: لأن الأضحية ليست فريضة ولا فريضة مثل وجوب الزكاة. ولا خلاف في أن المضحي يأخذ لحم الأضحية ولا يعطيها للفقراء.
هل يجوز أكل الأضحية كاملة؟
هناك خلاف بين الفقهاء في حكم الأكل من الأضحية، وذلك على عدة آراء، وهذا الاختلاف هو الفرق بين الأضحية الواجبة، حيث يستحب أن يأكل المضحي، والأضحية. هذا ليس سببا. وهذا أضحية غير واجبة، وهو مبني على كلام الله عز وجل. «فإذا كان مناسبًا فأطعموا من شبع منه وأنا عرضناه عليكم لعلكم تشكرون» (سورة الحج) ومن هذه الآية نعلم أن الأضحية يفترض أن فأكل الطعام فريضة، والأضحية بغير فريضة تدخل في الأضحية. وانقسمت الآراء حول جواز أكل الأضاحي، حيث قال كثيرون إن الأضحية المفروضة لا تجوز لأنها كانت عهداً لله. وقال بعضهم: لا يجوز الأكل منه، ولكن يجوز الأكل منه. وهناك خلاف بين علماء الإسلام وفقهائهم حول هذه المسألة.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال. وقد ذكرنا هنا كيفية توزيع الأضحية، وكذلك حكم التصدق بجميع الأضحية، وهل يجوز أكلها؟ وفي كلتا الحالتين، أخذت الأضحية برمتها، وقد انقسم العلماء حول جوازها أم لا.