هل لمس الخصية ينقض الوضوء؟ يضطر المسلمون أحيانا إلى القيام ببعض الأعمال حيث لا يستطيعون الوضوء مرة أخرى. ولذلك فإن موقع جاوبني يؤيد الرأي الشرعي الصحيح في هذه المسألة. كما أن مس الأرداف يعتبر غير صالح للطهارة، ولكن هل للدين مثل ذلك في مس الخصيتين؟
هل لمس مؤخرتي يبطل الوضوء؟
المحتويات
هناك خلاف حول حكم مس الأرداف بالنسبة إلى نقض الوضوء في الإسلام، وفي ذلك رأيان:
- الرأي الأول: أصحاب هذا الرأي يزعمون أن مس الدبر ينقض الوضوء في الإسلام، وأصحاب هذا الرأي هم الشافعية، وهو قول الإمام عطاء والزوري. ورواه الإمام أحمد بن حنبل.
- الرأي الثاني: يرى أصحاب هذا الرأي أن مس الدبر لا ينقض الوضوء، وهو قول الثوري والإمام قتادة والإمام مالك وابن عبد البحر وابن حزم. وقد قال كثير من الفقهاء هذا صحيح لعدم وجود دليل على خلافه.
هل لمس فتحة الشرج يبطل الوضوء؟
ولاحظ موقع إسلام ويب الخلاف بين فقهاء السنة والمجتمع حول حكم نقض الوضوء لمن مس الدبر، ونقل كلام الإمام ابن قدامة في ذلك.
“وفي مس الحلقة قولان: أحدهما قول السيد مالك، والراجح في أقواله وأدلته أنه لا يبطل التنظيف”. لأن الذي نحصل عليه من هذا الكلام: “من مس الذكر فليطهر”، وهذا ليس داخلاً في تفسيره. لأنه لن يلمسها ولن يؤدي إلى ظهور شيء خارجي. الثاني: هذا نص أبو داود، وهو قول عطاء والزوري وآل. -الشافعي. وذلك لعموم قوله: «فليطهر من مس فرجه» ولأنه أشبه بالذكر.
هل لمس مؤخرتي يبطل الحمام؟
وقد أجمع الفقهاء على أن مس الأرداف لا يبطل الوضوء المطلق، لأن الأرداف ليست جزءا من الفرج، والأرداف عضو لا علاقة له بالأعضاء الداخلية. وهناك خلاف بين فقهاء هذه البلاد، فمنهم من يقول إن الطهارة تبطل باللمس، ومنهم من يقول لا يبطل، والله العالم.
هل لمس الخصية يبطل التنظيف؟
وعلى رأي جمهور العلماء، فإن مس الخصيتين لا يبطل تطهيره، بل مع عدم مس الفرج، فإن مس الخصيتين ولو بدون اعتراض لا يفسد طهره، ولا يبطله. يقول العلامة الإمام ابن قدامة: “عند جمهور العلماء، مس أي جزء من البدن غير الفرج لا ينقض الوضوء، إلا الرواية”. وعن الإمام عروة قال: «من مس امرأته فليتوضأ». وقال الإمام الزوري: أحب إلي أن يتوضأ.
تنتهي مقالة اليوم هنا. وتحت عنوان “هل لمس الخصية يبطل الحمام؟”، في موقع جاوبني ذكرنا كافة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من كافة الجوانب.