حصريات

نافذة الأحلام “قصة قصيرة”

نافذة الحلم

الصحفية: هاجر محمد موسى ، مصر ، عن مجلة ”

لقد مر وقت طويل منذ ذلك اليوم …
لم تصدق ما رأت .. استيقظت من حلم
لكن … هذه المرة ، كما لو أن الوقت قد أخبرها القصة كاملة
كانت تحلم وكأن حنان والدها المتوفى يجسد الواقع في صورة بشرية.
عانقتها عيناه وذابت فيها ، تحدثت معها وفجأة تركتها في حضن الترقب.
هذا اليوم …
على الشرفات يتأرجح ملاك في ضوء القمر.
هذه المرة … عرفتها بطبيعتها
وبمجرد أن انفتحت عينا قلبها ، وجدت شرارة أمل في حنان عينيه.
حاولت اختبار حقيقة جنونها لكنها لم تجد قلبها
يمكنك أن ترى بشكل أفضل من هنا ..
قلبها المضاء بضوء القمر لم يعد بإمكان قلبها الضعيف أن يقاومها
إنه على الجانب الآخر دون أن يغلق نافذة قلبه.
حاولت التسلل عبره لكن نافذتي الجانبية تركت حياتي كلها
من الصعب الشعور بالحنين إلى الأحلام لفتاة مثلها.
انتظر قليلاً .. بدأ القلب يقلق لكنه لم يظهر بعد ..!
كل يوم كان حاضرا بداخلها في نفس الوقت.
تراقب بصمت المسافة بين قلبها وقلبها لا تسمح بالكلام ،
في كل مرة نادى بها قلبه ، عندما التقت عيناها
الشيء الغريب في هذه القلوب هو قلبي
لكن قلبه تجاهل عمدًا ثم استيقظ في رعب.
بالأمس لم يعانقها ولم تناد عينيها ..
لا يهم … سيفعل ذلك غدًا
وها هو غدا … لكن نافذة قلبه لم تفتح بعد …
مرت الأيام ثم حطمت الأيام الأمل في الأحلام
انتظرت على حافة الأمل خارج غرفتها
كان في عينيها أمل خافت وأحلام وقرار …
حاولت النوم ، لكنها أدركت أن الأحلام حقيقية
قاومت ، وتدفق الرقة منها في كل مكان
كنت أنتظر دفء وحنان هذا البركان الغريب لكن الغريب
كانت ستلوح له اليوم … بالطبع لا ، لكنها قررت المحاولة.
حاولت رؤيتها مرة أخرى لكنها اختفت …
لكنه أصبح بعيدًا جدًا … وغريبًا جدًا أن العطش يحسب الماء
أخذوا معهم بصيص الأمل الأخير وتركوه مطفيًا …
أغلقت نافذة قلبها بجرح عرضي … ورغبة حزينة.
لقد فاتتها حياته في عالمها المجهول

السابق
تحليل الوثيقة 2 و 3 و 4 ص 37 علوم 2 ثانوي
التالي
استقراء و تحليل نص ص 28 جغرافيا 1 ثانوي

اترك تعليقاً