ما جزاء من يرفع صوته فوق صوت النبي

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى في كتابه الكريم أنه لا يجوز رفع الصوت فوق صوت النبي أو الجهر بالقول…

ويقول العلماء: يحبط العمل برفع صوته عندما يرى حقه في ذلك، أو يرى بنفسه ما يقتضيه، وربما حدث له شيء من أخلاق رسول الله من عدم مبالاة صوته بالرفع. . .

الآية واضحة . وقد نهى الله تعالى عن الصحابة أن يرفعوا أصواتهم فوق صوت النبي، ونهى عنهم أن يجهروا به كما يجهر بعضهم لبعض. ويأمرهم بالآداب الإسلامية أن يتصرفوا في حضرته…

وقوله (لتحبط أعمالكم) أي: أن لا تحبط أعمالكم، التي ليس لك عليها أجر ولا عوض على رفع صوتك فوق صوت نبيك، والجهر عليه، كما تفعل أنت. التحدث بصوت عال مع بعضهم البعض.

وحذّر – تعالى – من رفع صوته فوق صوت النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يحبط عمله. وقال في سورة الحجرات: (يا أيها الذين آمنوا لا تفعلوا…)

… الصوت عند قبره صلى الله عليه وسلم، ومدة بقائه فيه خلاف المشروع؛ حيث أن الله تعالى نهى الأمة أن يرفعوا صوتهم فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يجهروا بالقول…

قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي، ولا تجهروا له بالقول كما يجهر بعضكم لبعض، أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون”. و قال الله تعالى…

وأما قوله (ولو علم الله أن أبا بكر على هذه الدرجة من الإيمان وأن إيمانه يفوق أمة محمد كلها ما هدده الله بحبط عمله عندما رفع صوته فوق صوت النبي) ))…

تفسير: يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا بشرعه، لا ترفعوا صوتكم فوق صوت النبي إذا خاطبتموه، ولا تجهروا له بالقول كما يجهر بعضكم له وتميزوه في كلامه..