قال تعالى: {فتسقط السموات على الأرض إلا بإذنه ، فإن الله رحيم ورحيم. [الحج : 65] تساءل علماء الفلك منذ القدم عن سبب عدم سقوط القمر وبقية الكواكب والنجوم على الأرض ، وحاولوا حل هذه المعضلة كل على طريقته الخاصة ووفقًا لمعتقداتهم ، فقاموا بصنع الكواكب والنجوم الآلهة التي أمسكتها ، و قام العلماء اليونانيون بوضعهم على كرات ضخمة من الكريستال احتفظوا بها حتى ظهور “نيوتن”. في القرن السابع عشر ، اكتشف مبدأ الجاذبية وحل المعضلة بالقول إنه بسبب دوران القمر حول الأرض على القمر ، هناك قوة تعادل قوة الجاذبية و نقيضها ، وهي قوة الطرد المركزي ، وبالتالي يستمر القمر في الطفو حول الأرض دون أن يسقط عليها.
{إذا كبرنا لننزل عليهم الأرض أو نطرحهم من السماء (أي مقطوعين) من السماء ، تكون علامة لكل خادم} [سبأ : 9]
{إذا كبرنا لننزل عليهم الأرض أو نطرحهم من السماء (أي مقطوعين) من السماء ، تكون علامة لكل خادم} [سبأ : 9]
حتى القرن الثامن عشر ، رفضت بعض الجمعيات العلمية حقيقة سقوط أجزاء من السماء على الأرض. ألقت أكاديمية العلوم في باريس في سلة المهملات مجموعة كبيرة من النيازك التي كانت بحوزتها ، معتقدة أن هذه النيازك لم تكن أكثر من حجارة من مجموعة الأرض حتى حل السلام
{هذه الوردة نخسف من أرضهم أو سقطت قطعة من السماء عليهم في هذه العلامة لكامل عبدالمنيب} صورة لصخرة نيزكية وزنها ثلاثة كيلوغرامات سقطت من السماء في الشهر الثاني من شهر أكتوبر عام 1982 ونشأت في منزل بالولايات المتحدة بعد كسر سقف واستقر تحت طاولة {ويحمل الجنة يجب أن تسقط على الأرض إلا بإذنه)