كيف مات سيدنا يحيى وسيدنا زكريا؟ وذكر صلى الله عليه وسلم في أربعة مواضيع من القرآن الكريم: سورة آل عمران، والأنعام، ومريم، وسورة الأنبياء، وكان وجهه جميلاً، وحسن منظره . ومنذ طفولته كان يجتهد في طاعة الله تعالى. وذلك لأنه كان يكتفي بما أعطاه الله مهما كان صغيرا، كما يقال إنه أكل ورق الشجر ولبس الشعر. ومع أنه كان بحاجة إلى مأوى مستقر، إلا أنه كان متحمسًا جدًا لتعلم شريعة الله وحفظها.
كيف مات النبي يحيى؟
المحتويات
بعث نبي الله يحيى عليه السلام إلى جماعة من الحواريين. وكما مات يحيى نبي الله على يد الوالي هيرودس حسب رغبة الوالي هيرودس، ليعلمهم الشريعة، فإن الذين مُنعوا من الزواج من بنات إخوتهم أنا كان واحدا منهم. فأوضح يحيى عليه السلام أن هيرودس كان يكره يحيى عليه السلام ويريد قتله لأن ذلك كان محرماً شرعاً في ذلك الوقت. ولمعاقبته على محاولته مواجهته، أمر بإحضار رأسه إليه، فدخل جنود الوالي بينما كان يحيى واقفًا يتعبد لله عز وجل فذبحوه. فقطعوا رأسه وأرسلوا إلى الطاغية هيرودس الذي أمر بدفنه في دمشق وتحديداً في الجامع الأموي.
صفات النبي يحيى عليه السلام
ولذلك عُرف يحيى بالكثير من الصفات التي وردت في القرآن الكريم، مثل:
- قال الله تعالى: (وآتيناه الحكمة) كما أنعم الله تعالى على يحيى من بركاته وكتبه وفهمه وحكمته، في طفولته دون السابعة من عمره، بالإضافة إلى ما أعطاه، فقد قال في الحكمة عن فهمه الدين وما يعنيه أن يكون النبوة.
- قال الله تعالى: (ولطف منا) ولذلك اتصف يحيى عليه السلام بالرحمة واللطف والمحبة.
- قال الله تعالى: (وآتي الزكاة وكان بارا بوالديه) وأرسل يحيى عليه السلام الناس لمساعدتهم على تطهير أنفسهم من جميع الذنوب. أي كان ذا خلق صالح، متجنباً للمعاصي، باراً بوالديه قولاً وفعلاً، مطالباً بالطاعة.
- قال الله تعالى: (وما كان جباراً عاصياً) وكان يحيى عليه السلام متواضعاً في معاملاته مع الآخرين شديد التقبل لأوامر الله عز وجل، وكان معروفاً بالطاعة والمراوغة الشديدة في الأمور التي حرم الله تعالى.
قبر النبي يحيى عليه السلام
تعددت الآراء حول مكان وجود قبر النبي يحيى (عليه السلام) في مدينة فلسطين، وأين يوجد جسده، وعن مكان رأسه: :
- ودفن رأسه مع الجسد في أورشليم.
- فنقل رأسه إلى أبيه ودفن في فلسطين.
- ويقال إنه دفن في مسجد بدمشق، ويروي هذا الحديث: وعن زيد بن واكد الذي ولاه الوليد لبناء مسجد بدمشق، قال: مذكور. ذهبنا إلى المغارة، فأرشدنا الوليد، وجاء ليلاً وفي يده شمعة، فنزلنا فيها، وكانت كنيسة هكذا ارتفاعها ثلاثة أذرع، وكان بداخلها صندوق؛ لذلك فتحناها. وكان عليه منشفة عليها رأس مكتوب فيها: هذا رأس يحيى بن زكريا، كان الجلد والشعر على حال واحد، لم يتغيرا.
وفي نهاية مقالنا كيف مات يحيى سيدنا وزكريا سيدنا وقد ذكرنا أهم وأهم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع؟ آمل أن تعجبك. شكرًا لك.