اقرأ كل شيء عن علي اليتيم عبر موقع جاوبني، وبناءً على تغطيتنا المستمرة لكافة أخبار الوطن العربي، نقدم لكم الأخبار التالية: النص الكامل لقصة علي اليتيم الشهيرة. ويعتبر هذا الموضوع من المواضيع التي يتم البحث عنها باستمرار عبر محرك البحث العالمي جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي.
القصة الكاملة لعلي اليتيم
المحتويات
فاقترب منها وسألها عن سبب بكائها فقالت: «في داخل هذا البئر ثعبان كبير جدًا له سبعة رؤوس، ولا يستطيع أحد أن يستقي الماء من البئر إلا بشرط واحد، وهو أن تضحي فتاة القرية بنفسها كل يوم، ونرمي أنفسنا في البئر. طعام الحية حتى ينفتح ينبوع الماء وإلا فلن يكون لنا ماء.
اليوم جاء دوري للتضحية بنفسي، يجب أن ألقي بنفسي في البئر الآن.
قال لها علي. “ما الذي تتحدث عنه؟ هل حاول أحدكم التخلص منها؟”
وقالت: “لا يمكن لأحد أن يقترب منه لأنه خطير للغاية”.
قال: وأين هي الآن؟
فقالت: لم أصعد لأن الوقت لم يحن بعد.
انحنى فوقي أمام البئر وقال لها: “إذا نمت ورأيت ثعبانًا قادمًا، أرجوك أيقظني حتى أتمكن من قتله”.
كان علي متعبًا من المشي طوال اليوم، فنام دون أن يشعر.
وخدعته الفتاة بظنها أنها معجبة بشعره لأنه ذهبي، فسحبت شعره من رأسه وأخفته في ملابسه.
كالعادة، أحدث الثعبان ضجة داخل البئر وصعد ليحصل على الطعام. استيقظ علي على البكاء وسأل: لماذا تبكي؟ قالت: قد صعدت ثعبان.
فلما غضب قال: “لماذا لم توقظيني عندما سألت؟ كنا على وشك أن نصبح طعامًا للثعبان”.
إبقى هنا وسوف أتخلص منها
دخل علي البئر بسلاحه وواجه الثعابين السبعة.
أطلق عليها رصاصة فأصابت أحد رأسها.
فقالت له: هذا ليس رأسي الحقيقي.
قال لها: هذه ليست فرصتي الحقيقية.
وأطلق عليها رصاصة أخرى فأصابت أخرى في رأسها.
فقالت له: هذا ليس رأسي الحقيقي.
قال لها: “هذه ليست فرصتي الحقيقية أيضًا.”
وما زالوا هكذا
استمرار القصة
لكنه وصل إلى ذلك الرأس السابع، وأطلق رصاصة فأصابته، وفي هذه الأثناء قال الثعبان: لقد أصابت رأسي الحقيقي.
قال لها: هذه كانت فرصتي الحقيقية.
طاردت النملة الثعبان وهربت الفتاة من الموت. ولأن الفتاة كانت ابنة ملك، لم يتركها القرويون تعيش، معتقدين أنها مدللة ورفضوا التضحية بنفسها.
وبمجرد أن سمع الملك أصوات الشعب قال: “لا، هذا ليس عدلاً. تم التضحية ببناتنا، لكن ابنة الملك المدللة رفضت الذبيحة؟؟؟” صرخ. لا، هذا غير مقبول
- وكان الملك عادلاً ورفض ما يحدث، فأخرج سلاحه وخرج ليقتل. لكن الفتاة سرعان ما دافعت عن نفسها وقالت: لا يا أبي، انتظر حتى أشرح لك ما حدث.
- أخبرت الفتاة والدها بكل ما حدث وكيف طاردت النملة الثعبان.
- وعندما سمع الأب هذا الكلام هدأ على الفور، لكن أهل القرية فرحوا بالخبر.
- عرف الملك علي وأراد أن يشكره على أفعاله.
- فذهب هو وابنته إلى البئر فلم يجدوا النملة.
- لأنه بعد أن طارد الثعبان، ابتعد.
- فأمر الملك جميع رجال القرية بالتجمع تحت شرفة القصر حتى تتعرف ابنته على منقذ القرية من الثعابين الخطيرة.
- لتزويج ابنتي له
- وتجمع رجال القرية تحت شرفة القصر وهتفوا “قتلتها لا قتلتها”.
وطلبت منهم الفتاة أن يرفعوا العمامة عن رؤوسهم ففعلوا
أخرجت الفتاة شعر علي الذي أخذته أثناء نوم علي، وبدأت تقارنه بشعر الرجال، فلم تجد بينهم من له شعر ذهبي، فقالت لأبيها: طه. لم تلاحظه.
فاستغرب الملك وقال: هل كان أهل القرية كلهم حاضرين؟
قال خادمه. “لا يا سيدي، هناك رجل غريب في المسجد، ويبدو وكأنه متسول، ولا يبدو أنه مؤهل لقتل علي. ولهذا السبب لم نرغب في أخذه”.
فغضب الملك وقال: لماذا لم تحضروه؟
فأخذ الخدم علي بعيدًا، وطلبت منهم الفتاة أن ينزعوا عمامتهم مثل الآخرين.
وعندما خلع علي عمامته، قارنت الفتاة شعرها ولاحظت أنه يطابق شعر علي، وقالت: هذا هو يا أبي، لقد قتل الثعبان.
فرح الملك وطلب من علي أن يتزوج ابنته، فوافق علي.
أقيم حفل الزفاف على مدى سبعة أيام وليال.
وكان حفل زفاف مبهر حضره جميع أهالي القرية وشيوخها.
وعاش علي حياة مترفة مع زوجته الأميرة سنوات طويلة وأنجبا أطفالا، لكن علي الآخر لاحظ حيوية شجرة التين وخضرتها واطمأن إلى حالة أخيه.
في أحد الأيام، قال علي، زوج الأميرة، إنه يريد الذهاب للصيد. فأخذ سلاحه وركب جواده وانطلق مع كلبه.
فسأله الملك: إلى أين أنت ذاهب يا علي؟ فأجاب: أريد أن أذهب للصيد.
قال الملك. “تعال معي إذن. أريد أن أحذرك يا سيد علي، بضرورة الابتعاد عن هذا الجبل. هناك شيطان خطير يعيش هناك، وأي شخص يذهب إلى هناك لن يعود أبدًا.. لأنها تأكل كل من يقترب منها. ها.
فلم يكتف علي بكلام الملك وسكت ولم يقل شيئا.
إنه شجاع ولا يخاف من أي شيء، فدفعه فضوله إلى مقابلة الشيطان بنفسه ومحاولة طرده.
عندما اقترب علي من قصر الغول، استقبلته بحرارة. “مرحبًا، أنت ابن أختي. سأعتني به وأربطه بشجرة.”
دخلت النملة بيت الغول دون أن تعلم أنه وقع في فخ الغول.
ابتلعت حصانًا وكلبًا، ودخلت البيت، وابتلعت نملة أيضًا. في هذه الأثناء تتحول شجرة التين إلى اللون الأصفر ويلاحظ شقيقه علي ذلك على الفور ويدرك أن شيئًا سيئًا قد حدث لأخيه.
قرر الذهاب للبحث عنه
فجمع متاعه، وأخذ سلاحه وكلبه، وركب جواده، وانطلق.
بدأت رحلة علي الأخيل وسار على نفس طريق أخيه
ولا يزال هناك جزء ثالث لهذه القصة وسنشاركه فور توفره.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي شهد بحثا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات القليلة الماضية، ونشرناه على موقع جاوبني بناء على تغطيتنا المتواصلة. وقد انتشرت هذه القصة في كل أنحاء وطننا العربي.